شيَّع المئات من أهالي قرية بلكيم بمركز السنطة بمحافظة الغربية، اليوم الأربعاء، جثمان الملازم أول محمد عبد الغني المغاوري الذي راح ضحية إحدى "العمليات الإرهابية" في العريش. وتقدم الجنازة اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية واللواء حسام خليفة مساعد وزير الداخلية ومدير الأمن والعميد أحمد يحي المستشار العسكري للمحافظة ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية على مستوي مركز السنطة.
خرجت الجنازة من مسجد حسام الخطيب بالقرية في مشهد جنائزي مهيب تحول إلى تظاهرة شعبية من أبناء القرية والقرى المجاورة لها وتحولت شوارع القرية إلى سرادق عزاء حزنا على فراق فقيد القرية.
وقال هشام البسيوني أحد أبناء القرية إن الفقيد كان يتمتع بالأخلاق الطيبة ومحبوب من الصغير قبل الكبير ودائم التواصل مع اصدقائة مطالبا من القيادات السيادية سرعة القضاء على الأعمال الإرهابية التي تستهدف خيرة الشباب والتصدي لها بكل حزم.
وقدم محافظ الغربية ومدير الأمن بتقديم واجب العزاء لأهالي الضحية ووافق على طلب الأهالي بإطلاق اسم الشهيد على مدرسة القرية تخليدا لزكراة.
يذكر أن الجنازة العسكرية تعد الثانية على التوالي لضحايا القوات المسلحة بمركز السنطة.