رصد مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي 53 حالة انتهاك ضد الصحفيين ونشطاء التواصل الاجتماعي، خلال الفصل الثالث من العام الجاري، موضحاً أن أكثر من 17 صحفياً لا يزالون مختطفين في سجون ميليشيا الحوثي وصالح، وتنظيم القاعدة، ويتعرضون لعمليات تعذيب من أكثر من سنة.
وقال المركز في تقرير الانتهاكات للحريات الإعلامية إن "الانتهاكات توزعت بين حالات قتل واختطاف وإصابة وتهديد ومحاولة قتل وتفجير واقتحام ونهب منازل ومؤسسات إعلامية واعتداء بالضرب، وحجب مواقع الكترونية".
وعبر التقرير عن قلقة المتزايد في استمرار الانتهاكات التي تتعرض لها الحريات الإعلامية، والتي راح ضحيتها 2 من الإعلاميين خلال الربع الثالث من العام الحالي.
ووفقاً للتقرير، فقد بلغت حالات القتل خلال فترة التقرير2، و12 حالة اصابة، و10حالات اختطاف، و7 حالات اعتداء، و7 حالة تهديد، و2حالات فصل عن العمل، وحالة واحدة لكل من إيقاف راتب وفصل من الجامعة وسرقة حقوق ملكية، وحالة تحريض وتفجير منزل، و2 حالات حجب مواقع الكترونية، و2 حالات اقتحام منزل، و2 حالات محاولة اغتيال.
وأوضح التقرير أن 17 صحفياً لا يزالون مختطفون لدى ميليشيا الحوثي وتنظيم القاعدة، أغلبهم منذ العام الماضي ويتعرضون للتعذيب المستمر، في الوقت ذاته يعيش المجرمون بحرية تامة ويستمرون في ممارسة الانتهاكات ضد الصحفيين والناشطين.
ودعا مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي للإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين الذين ليس لهم ذنب سوى نقل الحقيقة، كما دعا المنظمات المحلية والدولية للتضامن مع الصحفيين اليمنين ومساعدتهم في تجاوز والتخفيف من المخاطر التي تواجههم خلال ممارستهم لمهامهم الصحفيين.