كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في العالم، اليوم الأربعاء، التي ستكون محصورة بين 10 أسماء.
"استاد مصر العربية" رصد بعض المﻻحظات على قائمة "فيفا"، التي تضم 10 أسماء وهم: "الويلزي كريس كولمان، والفرنسي ديديه ديشامب، والإسباني بيب جوارديولا، والألماني يورجن كلوب، والإسباني لويس إنريكين والإيطالي كلاوديو رانييري، والبرتغالي فيرناندو سانتوس، والأرجنتيني دييجو سيميوني والفرنسي زين الدين زيدان، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو"، قبل الحديث عن من يستحق لقب أفضل مدرب في العالم.
غياب بطل اليوربا ليج
غاب الإسباني أوناي إيمري، المدير الفني الحالي لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، والسابق لفريق إشبيلية، الذي توج معه بلقب الدوري الأوروبي للمرة الثالثة على التوالي، كأول مدرب يحقق البطولة 3 مرات تواليًا.
إيمري قاد إشبيلية لعودة قوية أمام ليفربول، في نهائي الدوري الأوروبي، بعدما تأخر بهدف، أحرزه دانيال ستوريدج، ليسجل فريقه الأندلسي ثلاثية كاملة في الشوط الثاني، في لقاء رائع من قبل فريقه.
إيمري الذي نافس على لقب كأس ملك إسبانيا وخسر بالمباراة النهائية أمام برشلونة 2-0 عقب تقديمه فريقه مباراة قوية ورائعة ولكن الحظ والتوفيق منعه من اللقب.
بالمقابل، يجود يورجن كلوب ، والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدربي ليفربول، وتوتنهام على الترتيب بالقائمة.
لا أحد يستطيع نكران الدور القوي لكلوب في ليفربول ، خاصةً بعدما قاد الريدز لنهائي كأس الرابطة الإنجليزية وخسر من مانشستر سيتي، ونهائي الدوري الأوروبي وخسره أيضًا من إشبيلية "إيمريط.
بينما الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، يقوم بعمل كبير مع السبيرز في الفترة الماضية، ولكنه لم يتوج بأي لقب محلي أو قاري، ومع ذلك يحضر في القائمة، ويغيب أوناي إيمري.
بطل كوبا أمريكا خوان أنطونيو بيزي، المدير الفني لمنتخب التشيلي، خارج القائمة بالرغم من قيادة لمنتخب "لاروخا" إلى لقب كوبا أمريكا على حساب المنتخب الأرجنتيني، الذي يضم ليونيل ميسي ورفاقه.
قاد بيزي المنتخب التشيلي بعدما رحيل مفاجئ لجورجي سامباولي، عن المنتخب لمشاكل مع اتحاد اللعبة.
والسؤال الذي يطرح نفسه، هو :"ما هي المعايير التي يعتمدها الفيفا ﻻختيار المرشحين؟"، فغياب بطل كوبا أمريكا، والدوري الأوروبي عن القائمة يثير الكثير من التساؤﻻت.
دييجو سيميوني يستحق الجائزة
الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، يستحق جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2016 بفضل الدور القوي الذي يقوم به في الروخي بلانكوس.
وبالرغم من عدم فوز سيميوني بلقب مع أتلتيكو مدريد في الموسم المنصرم، وخسارة لقب دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد بركلات الترجيح، وضياع لقب الدوري الإسباني لمصلحة برشلونة، كان الأتليتي "كابوسًا" لكبار أوروبا، حيث أطاح ببرشلونة من ثمن نهائي دوري الأبطال، وبايرن ميونخ من نصف النهائي.
فيرناندو سانتوس
مدرب البرتغال قام بدور رائع مع برازيل أوروبا، وقاده لتحقيق لقب اليورو، ولكن مشواره في البطولة كان مفروشًا بالوردن وتمكن من خطف اللقب في الوقت الضائع.
كلاوديو رانييري
خطف لقب الدوري الإنجليزي، الدوري الأقوي في العالم، من الكبار، الذين لم يكونوا "كبارًا" خلال البطولة الماضية، لمشاكل مانشستر سيتي وأرسنال، وتدهور حال مانشستر يونايتد، وقدوم يورجن كلوب متأخرًا لتصحيح الأمور في ليفربول.
أما بالنسبة للويس إنريكي، صاحب لقب الدوري والكأس الإسبانيين، فودع دوري ابطال أوروبا من ربع نهائي على يد اتلتيكو مدريد.
واستفاد انريكي في الدوري الإسباني من تخبط ريال مدريد تحت قيادة رافاييل بينيتيز قبل قدوم الفرنسي زين الدين زيدان، وخطف لقب كأس ملك إسبانيا من إشبيلية بشق الأنفس بالوقت الضائع.
نذهب إلى بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق بايرن ميونخ السابق ومانشستر سيتي، لم يستطيع الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بفضل اتلتيكو مدريد الذي أطاح به من نصف نهائي البطولة ليرحل عن الفريق البافاري دون اللقب الأوروبي الكبير ، لذلك لا يستحق الأفضل في عام 2016.
بينما الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد، هو في بداية مسيرته التدريبية وحصد لقب دوري أبطال أوروبا عن طريق "ضربة الحظ" ركلات الترجيح بملعب "سان سيرو" ولم يستطيع الفوز على الأرجنتيني دييجو سيميوني كمدرب الذي كبده الخسارة الوحيدة في الدوري وعلى ملعب "سانيتاجو برنابيو" بهدف لانطوان جريزمان.