أبو الغيط خلال من الزعتري: أوضاع السوريين بالمخيمات تدعو للرثاء

أحمد أبو الغيط في مخيم الزعتري

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الأربعاء، أن أوضاع اللاجئين السوريين في المخيمات تدعو لـ"الرثاء والأسف".

جاء ذلك في بيان أصدرته الجامعة العربية، حول قيام أبو الغيط بزيارة لمخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن على الحدود مع سوريا، والذي يضم نحو 80 ألف لاجئ.

 

ونقل البيان عن أبو الغيط قوله إن "المخيمات، ينبغي أن تُذكر كل أصحاب الضمائر الحية بالتكلفة الإنسانية المروعة لاستمرار الحرب الأهلية في سوريا".

 

وأكد على "ضرورة العمل بكل السبل من أجل وقف نزيف الدم، وعلى توفير الحماية للمدنيين في داخل المدن السورية المحاصرة".

 

من جانبه، قال محمود عفيفي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، في البيان ذاته، أن "أبو الغيط تفقد أحوال اللاجئين داخل المخيم، كما استمع لشرح مفصل من القائمين عليه، من المسؤولين الأردنيين، حول أوضاع اللاجئين المعيشية والجهد الكبير الذي يبذل من أجل توفير حياة كريمة لهم".

 

وأشار عفيفي الى أن "الأمين العام للجامعة العربية لمس الصعوبات الهائلة التي تواجهها السلطات الأردنية في التعامل مع تدفقات اللاجئين الذين بلغ عددهم في الأردن نحو مليون ونصف المليون، يقيم أغلبيتهم خارج المخيمات".

 

وقال إن "أبو الغيط أشاد بالحس العروبي والإنساني الذي تتمتع به المملكة الأردنية، على مستوى الشعب والقيادة، ودعا الدول العربية والمؤسسات المانحة للإسهام في تحمل هذا العبء الذي ينوء به كاهل الأردن".

 

يشار إلى أن الأردن يستقبل أكثر من مليون و300 ألف سوري نصفهم تقريبا من اللاجئين، يتوزعون على 5 مخيمات، أكبرها مخيم الزعتري، والمخيم الإماراتي المعروف بـ"مريجيب الفهود"، ومخيم الأزرق، ومخيم الحديقة في الرمثا، ومخيم سايبر ستي الذي يأوي عددا من فلسطينيي سوريا اللاجئين بالإضافة لسوريين. 

مقالات متعلقة