ذكر الناشط اليساري كمال خليل، أن تخفيض سعر الدولار يستهدف تهدئة الرأي العام، قبل يوم 11 نوفمبر.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": " حكاية الدولار الحالية،، اتخذ قرار بالأمس من قبل ما سمى بالمجلس الأعلى للاستثمار (وكان من ضمن قرارات عديدة ) بوقف الاستيراد لمدة أسبوعين".
وتابع: "وقف الاستيراد معناه الطلب على الدولار هيقل بدرجة كبيرة ...فينخفض سعره، ولأن تجار الدولارات عارفين إن الوضع ده مؤقت ..سيقوموا بتخزين الدولار ..والدولارات مش هتموت عندهم في مدة الأسبوعين، وتجار السلع مش هيخفضوا أسعار السلع اللى ارتفع مع ارتفاع الدولار فى الفترة السابقة، هما عارفين إن الوضع مؤقت والدولار هيرتفع تانى بعد أسبوعين وترتفع معاه الأسعار تاني".
وواصل: "وعشان كده بنقول.. عالم بياكل فى عالم جعان، طب (أشمعنا أسبوعين يعنى؟) ليه مش 6شهور أو سنة؟، أسبوعين عشان تلطيف الجو قبل موضوع 11-11، وليه مش 6 شهور... أو سنة... أو منع الاستيراد تماماً طالما ده بينزل سعر الدولار، مايقدرش النظام يعمل كده لأن البلد عايشة على الاستيراد من الخارج مش على الانتاج ".
واختتم: "وده بيورينا سكة الحل، مش هنخرج من دوامة الدولار إلا بتعظيم الإنتاج الصناعى والزراعى وتقليل الاستيراد خاصة في السلع الاساسية".