أضرم مجهولون، الأربعاء، النار في كنيسة "هوبويل التبشيرية المعمدانية" التي يرتادها السود في مدينة غرينفيل، في ولاية ميسيسيبي، وكتبوا على جدرانها عبارة "صوت لترامب" (المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية).
واعتبر رئيس بلدية المدينة، أريك د. سيمونس، في مؤتمر صحفي عقب الاعتداء، أن "الحادثة تصرف قذر جبان، مليئ بالكراهية".
وأوضح أن "هذه الأحداث كانت تقع في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، ويجب ألا تحدث في 2016".
من جانبها أفادت كارولين هودسون، إحدى قساوسة الكنيسة التي يعود تاريخ بنائها لما قبل أكثر من مائة عام، "هذا العمل كسر قلوبنا".
وأضافت في تصريحات لوسائل إعلام محلية "لكن قوتنا في وحدتنا، لسنا غاضبين لكننا مستاؤون وقلوبنا منكسرة".
وتزامن الاعتداء الأخير مع تحرك عدد من القوميين البيض في الولايات المتحدة الأمريكية دعما للمرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية رقم 58، والتي من المنتظر أن تجري الثلاثاء المقبل 8 نوفمبر الجاري، كل من هيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي، ومنافسها ترامب عن الحزب الجمهوري، وسيصبح الفائز منهما الرئيس رقم 45 للولايات المتحدة.
ويتيح الدستور الأمريكي تولي منصب الرئاسة لفترتين فقط كحد أقصى، 4 سنوات لكل فترة رئاسية.