قال السفير محمد العرابي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن تنفيذ توصية مؤتمر الشباب الخاصة بالإفراج عن الشباب المحبوسين، سيكون لها فوائد كثيرة أهما إسكات ألسنة المتربصين بالدولة الحالية، وأكبر دليل على جدية لقاءات الرئيس بالشباب. وأضاف العرابي، لـ" مصر العربية"، أن اللجنة التي شُكلت لمراجعة قوائم العفو تمهيدا لتقديم واحدة للرئيس، تركيبتها رزينة وبها تكامل، كما أوضح أن تعديل قانون التظاهر من الأمور العاجلة التي يقضي تنفيذها على كل محاولات الوقيعة التي يحاول البعض إحداثها في معسكر 30 يونيو. لاقيمة له
وتطرق وزير الخارجية الأسبق، إلى البيان الذي أصدره الدكتور محمد البرادعي بشأن أحداث 3 يوليو وإبراء ذمته من فض اعتصام رابعة، حيث أشار، إلى أنه مرحلة وتجاوزناها، ولم يعد له دور في الحياة السياسية؛ لذلك ما يصدر عنه لاقيمة له، واصفا إياه بأنه مثل " الحصان العجوز".
وأضاف العرابي، أن إصدار البرادعي بيانه في هذا التوقيت، يرجع إلى نجاح المؤتمر الرئاسي للشباب، وما تبعه من التفاف الفئة الأكثر تأثيرا في الشعب المصري حول الرئيس؛ لذلك هو يحاول تصدير جدل قبل 11/11، مطالبا الجميع بتجاهل ما يصدر منه، حتى لا نعطى له حجم أكبر منه – حسب قوله-.
دعوة بائسة
أما عن دعوات التظاهر ضد النظام في 11/11 المقبل فقال، إنها دعوة بائسة ولن تكون لها قيمة، فسيمر هذا اليوم دون حدوث شىء، مشيرا إلى أن الإخوان والبرادعي يتوقعون واهمين أنها ستعيدهم للمشهد، لكنهم لا يدرون أنهم ماضي وانتهى، فـ10/11 سيكون مثل 11/11؛ لذلك هو يحاول المساهمةفي إحداث بلبلة قبل ميعاد دعوات التظاهر المزعومة.
الاقتصاد السبب
وتطرق رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلى رؤيته لعمل لجان البرلمان المختصة بالشأن الخارجي، قائلا،" لجان الشئون الخارجية والعربية والإفريقية، تمتلك خطط واضحة للتحرك خارجيا، ولكن الإمكانيات المادية تعوق تنفيذ هذه الخطط".
وتابع،" حاليا أتواجد بألمانيا بصفتي رئيس لجنة الصداقة الألمانية؛ لحضور تكريم أوائل الثانوية هناك، وكذلك متابعة شباب الدبلوماسيين المصريين والاطمئنان على أحوالهم"، مشيرا إلى أن هناك تحركات ولكنها في حدود الإمكانيات التي تأثرت بالأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر. وعن قرار تعويم الجنيه الذي أصدره البنك المركزي اليوم، أوضح، أنه مع أي قرار يحرك المياه الراكدة بالسوق المصرية، وطالما هذا سيقصي على السوق السوداء للدولار ويساهم في تحجيم الغلاء، فأهلا وسهلا به.