سخر الإعلامي يسري فودة، من قرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف الجنيه المصري.
وقال "فودة" في تدوينة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "اللي مش عايز يضحك على نفسه لازم يحط التاريخين دول في نفس الجملة: يونيو 2014 (عندما نادى الصعيدي على البورسعيدي) الدولار = 7.15 جنيه، نوفمبر 2016 (عندما تحرر الجنيه وانهار العدو) الدولار = 14.30 جنيه، تحيا مصر بالمعلومات ويعيش السمك في الماء".
وأعلن البنك المركزي المصري، الخميس، تحرير سعر صرف الجنيه المصري.
وقال البنك إن تحديد سعر الصرف العملة المحلية سيكون وفقًا لآليات العرض والطلب.
وأطلق البنك المركزي المصري الحرية للبنوك العاملة في مصر في تسعير النقد الأجنبي من خلال آلية سوق ما بين البنوك (الإنتربنك).
ورفع المركزي فائدة الإيداع والإقراض 300 نقطة أساس.
وسمح البنك المركزي المصري للبنوك بفتح فروعها حتى التاسعة مساء، وأيام العطلة الأسبوعية لتنفيذ عمليات شراء وبيع العملة وصرف حوالات العاملين في الخارج.
وذكر البنك المركزي أنه لا قيود على إيداع وسحب العملات الأجنبية للأفراد والشركات، ولن تفرض شروطاً للتنازل عن العملات الأجنبية.
وأبقى المركزي المصري حدود السحب والإيداع السابقة للشركات العاملة في استيراد السلع والمنتجات غير الأساسية.