أعلن مسؤول حكومي في ولاية النيل الأبيض، أن الجيش الشعبي التابع لجنوب السودان، لم يسحب قواته 10 كلم جنوبا، التزاما بالمنطقة الآمنة المنزوعة السلاح بين البلدين، بحسب تقارير إعلامية سودانية.
في المقابل، سحب الجيش السوداني قواته شمالا. وطالب الأمين العام لحكومة ولاية النيل الأبيض الطيب محمد عبد الله بضرورة سحب حكومة جوبا قوات الجيش الشعبي 10 كلم داخل أراضي الجنوب من منطقة "جودة الفخار" الحدودية والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات الخاصة بترسيم الحدود.
وقال أمين عام حكومة النيل الأبيض للمركز السوداني للخدمات الصحفية، الأربعاء، إن الإسراع في تنفيذ الاتفاقيات والقضايا العالقة يساهم في استتباب الأمن والاستقرار بالشريط الحدودي بين البلدين.
وأشار إلى أن السودان سحب مسبقا قواته 10 كلم إلى منطقة "سيد مهدي" شمال الخط الصفري، بينما الجيش الشعبي لم يلتزم بالانسحاب وما زالت قواته مرابطة في "جودة الفخار".
وقال الجيش السوداني، في 26 يونيو الماضي، إنه أكمل إعادة انتشار قواته خارج المنطقة الحدودية الآمنة المنزوعة السلاح مع جنوب السودان، ورفع تقريرا بذلك إلى الآلية الإفريقية رفيعة المستوى.