اعتبرت ناهد عز الدين، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قرار تحرير سعر صرف الجنيه المصري، حدث نتيجة لتوتر المناخ السياسي الذي تشهده البلاد.
وقالت "عز الدين" في تدوينة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "المركب بتغرق يا قبطان.. السؤال البديهي.. من ممسك الدفة؟ إذن السياسة هي الحل.. الناس مش عاوزة بعد كل اللي حصل تربط الأحداث ببعضها وتصدق أن قتل السياسة ودفنها بالحياة.. قتل الاقتصاد.. وأن من المستحيل إنقاذ الاقتصاد دون إسعاف السياسة أولًا. مهما أعطوا الاقتصاد صدمات كهرباء.. لن يعود للحياة ما لم تحيا السياسة أولًا".
وأعلن البنك المركزي المصري، الخميس، تحرير سعر صرف الجنيه المصري.
وقال البنك إن تحديد سعر الصرف العملة المحلية سيكون وفقًا لآليات العرض والطلب.
وأطلق البنك المركزي المصري الحرية للبنوك العاملة في مصر في تسعير النقد الأجنبي من خلال آلية سوق ما بين البنوك (الإنتربنك).
ورفع المركزي فائدة الإيداع والإقراض 300 نقطة أساس.
وسمح البنك المركزي المصري للبنوك بفتح فروعها حتى التاسعة مساء، وأيام العطلة الأسبوعية لتنفيذ عمليات شراء وبيع العملة وصرف حوالات العاملين في الخارج.
وذكر البنك المركزي أنه لا قيود على إيداع وسحب العملات الأجنبية للأفراد والشركات، ولن تفرض شروطاً للتنازل عن العملات الأجنبية.
وأبقى المركزي المصري حدود السحب والإيداع السابقة للشركات العاملة في استيراد السلع والمنتجات غير الأساسية.