6 فرق فاضية دفاعيًا.. الأهلي والزمالك محليًا.. والريال والبارسا عالميًا

الاهلي والزمالك

تعاني الكثير من الأندية على مستوى العالم، من تواضع أداء الخط الخلفي لها، خاصةً مع التراجع الكبير في مستويات المدافعين الكبار، وعدم ظهور مدافعين جدد على مستوى عالي.

 

ويُعد الدفاع المحكم، طريق سهل لأي فريق، ليحصد بطولة كبرى، كما فعلت الأندية الإيطالية في الماضي، وبهذه الطريقة، فازت البرتغال بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة.

 

ويستعرض "استاد مصر العربية" في هذا التقرير، الأندية "الضعيفة" دفاعيًا.

 

الأهلي

 يعاني الأهلي في السنوات الأخيرة من مشاكل دفاعية كثيرة، خاصةً مع المدربين، الإسباني خوان كارلوس جاريدو، والبرتغالي جوزيه بيسيرو، والهولندي مارتن يول، قبل قدوم حسام البدري، مطلع الموسم الجاري، لمعاجلة هذه الأخطاء.

 

 دفاع الفرق الأحمر من السهل اختراقه،  والدليل الواضح لقاء بتروجت الأخير، الذي فقد فيه الأهلي نقطتين، وهرب من خسارة محققة، بفضل تألق الحارس شريف إكرامي.

 

 الدفاع المترهل والأخطاء الكارثية لدفاع الأهلي في التمركز، من الثنائي أحمد حجازي، وسعيد سمير، ظهرت في الهدف الثاني لفريق الاتحاد السكندري.

 

وبالرغم من اقتراب عودة ثنائية رامي ربيعة، وأحمد حجازي، إلا أنهم ليسا الحل المثالي للأحمر، حيث يحتاج الفريق لضم مدافع قوي في شهر يناير.

الزمالك

بطل كأس مصر في الموسم الماضي، ووصيف دوري أبطال أفريقيا، تحسن دفاعه حاليًا بدخول محمود حمدي "الونش"، بجوار علي جبر، إلا أن العملاق الأبيض لا يزال يعاني من مشاكل دفاعية.

 

وخسر الفريق لقب أفريقيا، وضياع حلم الملايين من الجماهير البيضاء، بسبب الأخطاء الدفاعية القاتلة من الثنائي على جبر وإسلام جمال.

 

الزمالك، نفس حال غريمه الأهلي، حيث يصل الخصوم لمرماه بسهولة، وتسطيع التسجيل فيه.

 

وتكبد الزمالك 9 أهداف في أخر 4 مباريات، تحت قيادة المدرب الشاب، مؤمن سليمان.

 

ريال مدريد

هذا الموسم، حقق الملكي أسوأ سلسلة منذ 2008، حيث تلقى أهدافًا في 10 مباريات متتالية، تحت قيادة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.

 

3 أهداف سجلها فريق ليجيا وارسو البولندي، المتواضع، أمام ريال مدريد، أمس، في الجولة الرابعة من منافسات دوري أبطال أوروبا، كشفت الضعف الدفاعي الكبير لبطل أوروبا 11 مرة.

 

وأصبح ريال مدريد من أضعف الفرق في أوروبا، من الناحية الدفاعية، حتى مع وجود سيرخيو راموس، بجوار بيبي.

 

الفريق الملكي يستقبل أهداف كثيرة خلال الموسم الجاري، حتى بملعبه "سانتياجو برنابيو"، ولا يستطيع الحفاظ على شباكه نظيفة، سوى في مباراتين، أمام إسبانيول 2-0، وريال سوسيداد 3-0، من أصل 10 مباريات في الليجا.

 

 

 

ليفربول

تطور كبير لفريق ليفربول، تحت قيادة الألماني يورجن كلوب، منذ قدومه في أكتوبر 2015، بدلا من براندن رودجرز، ولكن المستوى الدفاعي لا يزال على نفس الحال.

 

المباراة الوحيدة التي حافظ ليفربول على نظافة شباكه في الموسم الجاري، كانت التعادل مع مانشستر يونايتد سلبيًا.

 

ليفربول من أشرس الفرق على المستوى الهجومي، ولكن الجميع يتوقع استقباله الأهداف بكل لقاء، بالرغم من ضم جول ماتيب، من شالكة الألماني، في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعدما اهتزت شباكه بـ13 هدفًا في 10 مباريات.

 

ويحتاج ليفربول إلى مدافع قوي في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة ليجاور الكاميروني ماتيب.

 

 

 

مانشستر يونايتد

 فريق مانشستر يونايتد، وبالرغم من وجود البرتغالي جوزيه مورينيو، على مقعد الرجل الأول في  ملعب "أولدترافورد"، إلا أن الشياطين الحمر يعانوا على المستوى الدفاعي.

 

صاحب المركز الثامن في الدوري الإنجليزي، برصيد 15 نقطة، استقبل 12 هدفًا في 10 جولات، رغم تألق الحارس الإسباني ديفيد دي خيا.

 

وظهر ذلك جليًا في مباراة تشيلسي، التي خسرها الريد ديفلز برباعية نظيفة، لذلك يسعى البرتغالي جوزيه مورينيو، لضم مدافع قوي في يناير، ليكون بجوار إيريك بايلي.

برشلونة

أقوى فريق في العالم، لم يتلق 3 أهداف بلقاء مانشستر سيتي، يوم الثلاثاء الماضي، من فراغ، بل نتيجة لدفاع المتواضع، الذي يقف أمام الألماني مارك تيرشتيجن.

 

غياب بيكيه بسبب الإصابة، وتواضع مستوى خافيير ماسكيرانو، من أهم أسباب الدفاع المترهل لبرشلونة، بالرغم من تألق الفرنسي صامويل أومتيتي.

 

برشلونة استقبل 12 هدفًا بعد مرور 10 جولات من الدوري الإسباني، و4 أهداف في 4 جولات بدوري أبطال أوروبا.

 

بالرغم من ضم برشلونة لصامويل أومتيتي، في الصيف المنصرم، مقابل 30 مليون يورو من ليون، إلا أن لويس إنريكي، طلب من إدارة البارسا، التعاقد مع مدافع آخر.

 

مقالات متعلقة