بيونج يانج تستبدل سفيرها في لندن بعد انشقاق نائبه

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون

عينت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، سفيرًا جديدًا لها لدى المملكة المتحدة، بعد أسابيع من انشقاق أحد كبار مسؤوليها في لندن، ولجوئه إلى كوريا الجنوبية، أغسطس الماضي، حسب وسائل إعلام كورية. وقالت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، إن "تشوي" الثاني، الذي عمل سابقًا في بعثة الأمم المتحدة، حلّ محلّ السفير السابق، "هيون هاك بونج". واستدعت بيونج يانج سفيرها السابق "بونج" ، في أواخر أغسطس الماضي، على خلفية انشقاق نائبه "تاي يونج هو" مع عائلته، ولجوئهم إلى كوريا الجنوبية، الأمر الذي أكدته سيؤول أيضًا، حسب مصادر إعلامية أخرى. ويعتبر "تاي" المسؤول الثاني في البعثة الدبلوماسية الكورية الشمالية بلندن، وكان يشغل منصب نائب السفير في بريطانيا، وعرف عنه أنه كان مدافعًا بارزًا عن الدولة السلطوية. ويرى محللون أن فرار "تاي" إلى كوريا الجنوبية شكّل ضربة موجعة لبيونغ يانغ، لكونه عمل في بريطانيا لأكثر من 10 سنين، وجاء من خلفية موثوق بها. وشغل أبوه منصب جنرال في الجيش الكوري، وشن حملة ضد الاحتلال الكوري لشبه الجزيرة قبل تقسيم الكوريتين، في نهاية الحرب العالمية الثانية. وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الوحدة الكورية الجنوبية،جيونج جون- هي "أن تاي وعائلته في حماية الحكومة وسيتبعون الإجراءات المقررة مع المؤسسات المختصة". وأضاف "أن تاي أشار تفسيرا لانشقاقه، إلى اشمئزازه من نظام (الرئيس الكوري الشمالي) كيم جونج أون وإعجابه بالنظام الحر والديمقراطي في كوريا الجنوبية.".

مقالات متعلقة