رئيس برلمان العراق يطالب وضع «خريطة طريق» لما بعد داعش

سليم الجبوري

طالب رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري بضرورة وضع "خريطة طريق" لمرحلة ما بعد هزيمة تنظيم الدولة "داعش" وفق خطط وآليات تدعم المصالحة المجتمعية وتحفظ تماسك النسيج الاجتماعي، مؤكدا أهمية دور الأمم المتحدة في هذا الشأن.

 

وأكد الجبوري، خلال لقائه مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" يان كوبيتش، الخميس، أهمية بذل مزيد من الجهود في المجالين الإغاثي والإنساني وضرورة وضع الخطط المناسبة لإعادة تأهيل وإعمار المدن المحررة من قبضة تنظيم الدولة "داعش" لما له من انعكاسات إيجابية في الملف الإنساني بالشكل الذي يسرع من عودة النازحين للمدن المحررة.

 

وشهد اللقاء استعراض آخر تطورات معركة تحرير نينوى وانعكاساتها بالإضافة إلى الملف الإغاثي والإنساني للنازحين ودور الأمم المتحدة فيهما.

 

على صعيد متصل، التقي الجبوري وفدًا من نائبات محافظة نينوى يمثلن لجنة السلم المجتمعي في المحافظة، وقدمن له مبادرة السلم المجتمعي والتي تهتم بالمرأة والطفولة ومستقبل السلام في نينوى، والتي تستهدف والطفل وواقع الأسر المفككة من أجل بلورة رؤية تساهم في بناء المجتمع الموصلي بعد عمليات التحرر من "داعش".

 

وتركِّز المبادرة على التأهيل النفسي والاجتماعي للمجتمع من أجل ترسيخ التعايش وتجاوز الوضع الراهن وبناء القدرات في مرحلة ما بعد التحرير وبعث روح الأمل والاندماج بين جميع مكونات أهل نينوى وتدعيم الحوار بينهم.

 

وأثنى الجبوري على المبادرة وشدَّد على أهميتها، منوِّهًا بجهود النائبات، وأعرب عن دعمه ودعم مجلس النواب الكامل لجميع فقراتها التى تتعلق بمرحلة تحرير نينوي وما بعدها.

مقالات متعلقة