قال الدكتور عبد الغني الجندي، مستشار وزير الزراعة سابقًا لمشروع الري الحقلي، الذي بدأ في 2010، إن وزارة الري شريك في المشروع من خلال توفير مياه الترع ومحطات المياه للأراضي الزراعية وهذا هو عملها.
وأضاف في حوار لـ مصر العربية، يُنشر لاحقًا، أن وزارة الري رفضت توفير المياه، مطالبة بتنفيذ المشروع بالكامل أو تركه بالكامل، وهو ما تسبب في تأجيل المشروع أكثر من مرة.
وأوضح أنه طلب، من الدكتور سمير أبو سليمان المدير التنفيذي للمشروع حاليًا، بتنفيذ المشروع من خلال عمل تركيب مواسير وتوصيلات وترك تشغيل المياه لوزارة الري حتى لا نتسبب في مشاكل، وتؤجل المشروع أكثر من مرة حتى كاد المشروع أن يسُحب من قبل البنك الدولي.
وتابع: "للأسف وزارة الري "راكبين" علينا وصعبان عليهم إننا نأخذ المشروع وهم ينفذوا، لأني بحاجة إلى المياه ولا نستطيع توفيرها إلا من خلال وزارة الري"، ولذلك كنت بحاجة إلى مقابلة وزير الري لتحديد ما له وما عليه إما أن نهدم هذا المشروع بالكامل.
وأكد أن المشروع بدأ في عام 2010 ولكنه توقف عقب الثورة حتى عام 2013 تقريبا، وبدأت وزارة الري فى الجزء الأول فقط بتطوير "المساقي" دون تطوير المشروع من الداخل ولذلك فإن المنظومة غير كاملة، لأن التطوير من الخارج فقط لن يفيد بشيء.
شاهد الفيديو..