زيادة أسعار البنزين والسولار بشكل مفاجئ تسببت في حالة من الغضب والاستياء بين المواطنين وسائقي السرفيس والتاكسي بمدن ومراكز محافظة الغربية.
وشهدت معظم مواقف الركاب مشادات ومشاجرات بين السائقين والركاب بسبب محاولة البعض لزيادة تعريفة الأجرة خاصة في خط المحلة طنطا والمحلة المنصورة بحجة زيادة أسعار المواد البترولية، تنفيذًا لقرار الحكومة.
ورصدت "مصر العربية"، استياء وغضب المواطنين بالغربية، لاسيما المشادات التي وقعت بينهم وسائقي السرفيس والتاكسي.
محمد عبد الحميد سائق سيرفيس، أشار إلى أنه فوجئ صباح اليوم بارتفاع سعر اللتر من بنزين 80، عندما توجه الى محطة الوقود لتموين، وأخبره عامل المحطة بارتفاع سعر اللتر من 160 قرشًا إلى 235 قرشًا، وبالتالي أصبح سعر الصفيحة 47 جنيهًا، بدلا من 32 جنيهًا، وبنزين 92 ارتفع سعر اللتر أصبح 350 قرشًا بدلا من 260 قرشًا ليكون سعر الصفيحة 70 جنيها، والسولار بـ 235 قرشا بدلا من 180 قرشًا ليكون سعر الصفيحة 47 جنيها.
وأضاف "هاني عسل" سائق تاكسي، إنه كسائق غير مهتم بالأمر، قائلا: "كله على الزبون .. هنغلى الأجرة واللى مش عجبه ميركبش معايا".
قالت الحاجة "أم أحمد" أنها جاءت من كفر الزيات تتجول في سوق المحلة التجاري وكانت الأجرة 4 جنيهات فوجئت اليوم بالسائق يبلغها أنها أصبحت 6 جنيهات علشان البنزين سعره زاد".
وعلقت قائلة "مش عارفين هنعمل ايه فى الغلاء اللى بيجلنا من كل اتجاه ودة بخلاف صدمة ارتفاع الأسعار في السوق"، ده خراب بيوت.
ويقول خالد محمود إن قرار إلغاء الدعم قرار سليم ولو أنه متأخر علشان مينفعش نكون بنحلم بدولة متقدمة ولا زالت الدولة بتقدم الدعم للمواطن احنا لازم تستحمل علشان البلد تتقدم.
بينما طالب السيد أبو زيد من الحكومة ضرورة التصدي لجشع السائقين وردعهم عن استغلال الركاب بهذا الشكل مطالبا بعودة فكرة تولي إدارة المواقف عمل تذاكر للراكب على أن تقوم هي بحساب الركاب بثمن التعريفة الحقيقية الأجرة وتتعامل مع السائق على الأجرة كاملة مثلما كان من قبل.