عبرت النائبة هيام حلاوة، عضو مجلس النواب والقيادية بحزب المؤتمر، عن رفضها للقرارات الاقتصادية الأخيرة التى اتخذتها حكومة المهندس شريف إسماعيل أمس الخميس بدأية من تعويم الجنيه، ورفع أسعار الوقود.
وقال هيام في تصريحات لـ مصر العربية، إن الوقت غير مناسب والقرارات غير صائبة ﻷنها تجور على الفقير ومحدودي الدخل.
وأضافت لو أن المقصود هو الإصلاح كان مفترض وضع خطط بديلة لرفع المعناة وتخفيف الضغوط عن المواطنين، خصوصا بالمناطق الفقيرة والريف المصري الذي ترتفع فيه نسبة الفقر.
وطالبت النائبة عن ائتلاف دعم مصر بضرورة وضع خط حكومية وأن يتدخل البرلمان للضغط على الحكومة لرحمة الفقراء.
وأشارت إلى أن المواطنين في دائرتها الانتخابية دائرة الوراق وأوسيم. بدأوا في الشكوى وتلقت الكثير من الاستغاثات منهم بسبب غلاء الأسعار الجنوني، مشيرة إلى أن القرارات الأخيرة تخدم دعوات التظاهر التى يدعوا لها البعض للخروج في 11 نوفمبر المقبل تحت مسمى ثورة الغلابة.
وقالت، إن القرارات الأخيرة ستجعل الناس يستجيبون ﻷى دعوات سواء كانت هدامة أو بنائة بسبب غضبهم المتصاعد وزيادة الضغوط الاجتماعية.
وأعلنت الحكومة المصرية مساء أمس الخميس زيادة أسعار اسطونات البوتجاز المخصصة للمنازل من ثمانية جنيهات إلى 15 جنيهًا، والتجارية من 16 جنيهًا إلى 30 جنيهًا.
وبلغت نسبة ارتفاع أسعار البنزين 47%، إذ ارتفع بنزين 80 لـ 2.35 جنيه للتر بدلًا من 01.6 جنيه بزيادة 46.9%، وبنزين 92 إلى 3.5 جنيه للتر بدلًا من 02.6 جنيه بزيادة 34.6%، والسولار إلى 2.35 جنيه للتر من 01.8 جنيه بزيادة 30.6%، مع ارتفاع غاز السيارات إلى 01.6 جنيه للمتر المكعب من 1.1 جنيه بزيادة 45.5%.
وجاءت الزيادة كنتيجة لقرار البنك المركز أمس بتحرير سعر الصرف ورفع سعر الدولار ليسجل 16 جنيه نهاية اليوم بالبنوك وفقد الجنيه المصري 48% من قيمته نتيجة لهذه القرارات.