أبدت جوبا، اليوم الجمعة، أسفها لقرار كينيا سحب قواتها المشاركة ضمن قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان.
وأمس الأول الأربعاء، أعلنت السلطات الكينية، سحب قواتها من بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، بعد إقالة القائد الكيني لقوة الأمم المتحدة بجنوب السودان "يونميس"، جونسون موجوا أونديكي، إثر تقرير للمنظمة الدولية يؤكد أن رد فعلها كان "فوضوياً وغير فعال" تجاه العنف في جوبا صيف 2016.
وفي هذا الصدد، قال السكرتير الصحفي لرئيس جنوب السودان، "اتينج ويك اتينج"، إن "الحكومة تبدي أسفها لسوء الفهم الذي وقع بين نيروبي والأمم المتحدة، على خلفية إقالة أونديكي".
وأضاف "كينيا دولة محورية في الإقليم ولعبت دوراً كبيراً في تحقيق السلام في بلادنا".
وطالب المتحدث الرئاسي، الحكومة الكينية بالعدول عن موقفها القاضي بالانسحاب من عمليات حفظ السلام في جنوب السودان، إلى جانب السعي لتجاوز حالة سوء الفهم تلك بين الحكومة الكينية والمنظمة الدولية.
وشهدت جوبا، في 8 يوليو الماضي مواجهات عنيفة بين القوات التابعة لرئيس البلاد سلفاكير ميارديت، والقوات المنضوية تحت قيادة نائبه ريك مشار.
وأدت المواجهات المسلحة إلى مقتل ما يزيد عن 200 شخص بينهم مدنيون، كما تشرد نتيجة للعنف أكثر من 36 ألف آخرون، فروا إلى مقرات البعثة الأممية، والكنائس المنتشرة في أرجاء العاصمة.
وتساهم كينيا بـ 1000 جندي من بين 13000 جندي ومراقب عسكري وشرطي نشرتهم المنظمة الدولية في جنوب السودان.