أدانت الولايات المتحدة، التفجير الذي شهدته ولاية ديار بكر جنوب شرقي تركيا، أمس الجمعة، وأسفر عن وقوع قتلى وجرحى، داعية منظمة "بي كا كا" إلى وقف ما أسمته "وحشيتها".
جاء ذلك في الموجز الصحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، حسب "الأناضول".
وقال كيربي: "الولايات المتحدة تدين الهجوم غير المبرر بديار بكر، وتدعو للجرحى بالشفاء العاجل وتتقدم بتعازيها لجميع من فقدوا أحبابهم".
وأضاف: "مرة أخرى، ندعو بي كا كا لإيقاف هجماتها الوحشية، معدومة الضمير ونواصل وقوفنا إلى جانب صديقتنا وحليفتنا تركيا في هذه المعركة".
وفي وقت سابق من الجمعة، انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مركز أمني بديار بكر، ما أسفر عن سقوط تسعة قتلى بينهم شرطيان، وإصابة أكثر من 100 شخص، فضلًا عن مقتل "إرهابي" واحد.
من جهتها، أعلنت منظمة "بي كا كا" الانفصالية مسؤوليتها عن التفجير، بحسب بيان صادر عن الولاية.
وفي سياق غير بعيد، أعرب "المتحدث الأمريكي" عن قلق بلاده لاعتقال الحكومة التركية المعارضين من أعضاء البرلمان بما في ذلك الرئيسان المشاركان لحزب الشعوب الديمقراطي".
وأمس، جرى توقيف 12 من نواب حزب الشعوب الديمقراطي بينهم الرئيسان المشاركان صلاح الدين دميرطاش، وفيغان يوكساك داج، ونائب رئيس الكتلة النيابية للحزب، إدريس بالوكان.
ويواجه النواب الموقوفون، تهمًا كـ "الترويج لمنظمة بي كا كا"، و" الإشادة بالجريمة والمجرمين"، و"تحريض الشعب على الكراهية والعداوة"، و"الانتساب لمنظمة إرهابية مسلحة"، و"محاولة زعزعة وحدة الدولة"، و"الإساءة لرئيس الجمهورية"، "وإهانة العشب التركي والجيش والبرلمان وتشكيلات الأمن".
وجاءت عملية التوقيف لعدم ذهاب النواب المذكورين إلى النيابات العامة للإدلاء بإفادتهم حول التحقيقات الجارية بقضايا تتعلق بمكافحة الإرهاب، وهي أحداث الشغب بتاريخ 6 و7 و 8 أكتوبر 2014، و تنظيم "كا جا كا" الإرهابية، واجتماع "مؤتمر المجتمع الديمقراطي".