قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية تمتلك حظوظا لهزيمة منافسها الجمهوري دونالد ترامب تبلغ 85 %.
وأضافت أن نموذج النتيجة المتوقعة للانتخابات التي تنطلق في 8 نوفمبر الجاري يشير إلى الأفضلية الكبيرة التي تمتلها كلينتون للفوز على الملياردير المثير للجدل، استنادا على آخر استطلاعات للرأي على المستوى الفيدرالي والولايات.
وعرضت الصحيفة الأمريكية رسما بيانيا لمسار تطور فرص المرشحين بشكل يومي بدءا من 1 يونيو 2016 حتى الرابع من نوفمبر.
ففي الأول من يونيو على سبيل المثال كانت الحظوظ 58 % لكلينتون مقابل 42 %، لترامب.
وزادت كلينتون تفوقها في الأول من يوليو بنسبة 77% مقابل 23%، وانخفض الفارق قليلا في بداية أغسطس ليضحى 73 % مقابل 27 %.
وفي باكورة سبتمبر، ارتفع الفارق كثيرا ليبلغ نسبة 88% مقابل 12 %، لكنه تناقص بشكل ملحوظ في بداية أكتوبر ليبلغ 76% مقابل 24%.
وحافظت المرشحة الديمقراطية على تقدمها في أول نوفمبر بنسبة 88% مقابل 12 %، وأخيرا 85 % مقابل 15 % في 4 نوفمبر.
وذكرت نيويورك تايمز أنها ستستمر يوما بيوم في عرض تطور احتمالات الفوز حتى موعد الانتخابات الثلاثاء المقبل.
بيد أن فرص فوز ترامب ما زالت قائمة، إذ أن احتمالات خسارة كلينتون تبدو مماثلة لمتوسط احتمال عدم تسجيل لاعب في دوري كرة القدم الأمريكية "إن إف إل" لهدف من مسافة 37 ياردة.
وتأتي تلك التوقعات رغم تعرض مرشحة الرئاسة الديمقراطية لصدمة كبيرة مؤخرا عندما أعلن جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" أن رسائل بريد إلكتروني ، وثيقة الصلة بالتحقيق المغلق حاليا حول السيرفر الخاص بهيلاري كلينتون، وقتما كانت وزيرة للخارجية، تم اكتشافها في جهاز حاسوب يمتلكه أنتوني وينر، زوج مساعدة كلينتون البارزة هوما عابدين. وفي الوقت نفسه، ما زال دونالد ترامب يعاني من تسريبات واتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسي.
وكشفت استطلاعات الرأي تفوق كلينتون على غريمها في المناظرات الرئاسية الثلاث التي أجريت بين مرشحي الرئاسة.