الداخلية تتأهب في مواجهة دعوات التظاهر وتصفها بـالتحريضية

الشرطة المصرية - أرشيف

تأهبت قطاعات وزارة الداخلية، استعدادات لدعوات وصفتها بـ"التحريضية" يطلقها بعض قوى الظلام لعرقلة مسيرة البناء والتنمية على حد وصفه اللواء طارق عطية، مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام.

وقال "عطية" في تصريحات أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، إن جميع رجال الشرطة في حالة استنفار على مدار الـ24 ساعة لإحباط أي مؤامرات تحاك ضد الدولة.

وأضاف مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام في تصريحاته، أن اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، وجه باستنفار قوات الشرطة ورفع درجات الاستعداد على مدار العام، للوصول بمعدل الأداء الأمني إلى المستويات القصوى.

وأوضح "عطية" أن مثل هذه الإجراءات تأتي "في ظل الحرب الشرسة التي تخوضها قوات الشرطة بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة البواسل لاقتلاع جذور الإرهاب الأسود البغيض، الذي يستهدف الدولة المصرية، فضلا عن بعض الدعوات التحريضية التي تطلقها قوى الظلام.

 

ومن ناحية أخرى انطلقت عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" دعوة لحشد المواطنين للتظاهر احتجاجا على الغلاء واتخذت الدعوة طريقها للانتشار رغم الإجراءات الاحترازية التي تتخذها أجهزة الدولة حيالها، ولكن تبرؤ معظم القوى السياسية والثورية منها، جعلها لا تزال تبحث عن ظهير شعبي على الأرض.

 

و11/11 هو اليوم الذي اختاره الدعاة لما سموه بـ"ثورة الغلابة" لحشد المواطنين للتظاهر ضد الغلاء، لا سيما بعد وقوع عدة أزمات اقتصادية تصدرها ارتفاع سعر الدولار وتراجع السياحة وعدم توافر سلع غذائية في الأسواق.

 

وشهد المجتمع المصري خلال السنوات الثلاث الماضية جملة تحولات سياسية وأمنية حالت دون احتشاد وتظاهر المواطنين في الميادين -باستثناءات قليلة- عقب انتشار أعمال عنف في القاهرة وشمال سيناء ومحافظات أخرى تزامنت مع عزل الجيش للرئيس الأسبق محمد مرسي من حكم البلاد في عام 2013.

مقالات متعلقة