نظمت القبائل العربية في محافظة المنيا، اليوم السبت، مؤتمر شعبيا ضخما لدعم نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ورفض المؤتمر دعوات تظاهرات 11 نوفمبر، بحضور معظم العمد ومشايخ وعواقل القبائل العربية على مستوي الجمهورية من محافظات الإسكندرية والبحيرة والمنيا والفيوم والوادي الجديد ومطروح وبني سويف من بينها قبائل الفرجاني والعواقير والكداتفه والحصون والموالك وأولاد علي.
المؤتمر الذي جاء بعنوان "نحمي بلدنا"، أُقيم بالظهير الصحراوي الغربي، وحضر قيادات شعبية وتنفيذية وأمنية واللواء جمال قناوي رئيس مركز سمالوط والشيخ محمد محمود أبو حطب وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وشمس الدين نور لدين رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية، وقيادات نقابية وعددًا من أعضاء مجلس النواب. وأصدر المؤتمر، بيانًا ألقاه مجدي رسلان، أمين عام المؤتمر، جاء فيه " تحية عرفان لشهداء الجيش والشرطة وكل الشهداء في كل معارك الوطن، ودعا للوقوف خلف الدولة والمؤسسات في وجه دعاوي الفوضى والتخريب التي تقودها دول في الخارج وبمعاول هدم من الداخل". وحذر البيان مما سماه "الفوضى الخلاقة" واختلال الأمن كما حدث في البلدان العربية المجاورة والتي شهدت مجازر وسفك دماء وتقسيم أراضي مثل سوريا وليبيا والعراق. بحسب نص بيان المؤتمر. وقدم المؤتمر التحية لنظام السيسي على ما قال إنها مشروعات عملاقه. وذكر أن محافظة المنيا تعاني منذ أمد بعيد وعلى الدولة أن تهتم بها، بزيادة الموازنة المخصصة، شاكرين الرئيس ـ في الوقت ذاته ـ لجهوده في الحفاظ على الأهداف والثوابت الوطنية. وطالب كل من الشيخ محمد أبو حطب، وكيل وزارة الأوقاف، وشمس الدين نور الدين رئيس الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية، واللواء جمال قناوي، رئيس مركز ومدينة سمالوط، والعمدة عثمان المنتصر، ممثلًا عن نواب البرلمان، المواطنين بعدم المشاركة في تظاهرات 11 نوفمبر، محذرين إياهم من الانسياق وراء دعوات التظاهر التي وصفوها بـ "الفوضية".