قُتل ثلاثة أشخاص وأُصيب آخرون بجروح، مساء اليوم السبت، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب مبنى البرلمان بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وأفادت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية بأن القتلى هم جنديان وشخص ثالث يشتبه في أنه كان يقود السيارة المفخخة.
وقال مصدر أمني، مفضلا عدم الكشف عن هويته كونه غير مصرح له بالحديث لوسائل الإعلام، إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت سيارة تابعة لجهاز استخباراتي (لم يذكره) كانت متوقفة قرب مقر البرلمان.
وأوضح أن عناصر من أجهزة استخباراتية مكلفة بتأمين العاصمة كانوا متجمعين في ساحة "سيدكا" عندما وقع الانفجار الذي سُمع دويه في أرجاء مقديشو.
وأكد المصدر الأمني مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عدد آخر (لم يحدده) بجروح، ولفت إلى أنه تم نقل الجرحى إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وأعلنت "حركة الشباب" الصومالية مسؤوليتها عن هذا الهجوم، حسب إذاعة "أندلس" المحسوبة على الحركة.
ونقلت الإذاعة عن قيادي في الحركة (لم تكشف هويته) إن "أحد مجاهدينا نفذ عملية استشهادية، واستهدف موكبا من الاستخبارات الصومالية؛ ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى".
وتأسست حركة "الشباب" عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بـ"الإرهاب"، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.