قال عبدالفتاح ماضي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، أن مشكلة الدولة الأساسية في فشل النخبة السياسية المعارضة، مؤكدًا أن فئة قليلة من الشعب قادرة على حدوث تغيير.
وكتب "ماضي" في تدوينة، عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك " متسائلًا: "لماذا ينشغل البعض بمن تبقى من الظهير الشعبي بدلا من الإنشغال بمطالب التغيير الشامل والجذري وتقوية وتكتل كل الصفوف الوطنية؟".
وتابع: "أي ثورة أو عملية تغيير حقيقي تقوم بها نسبة صغيرة من الشعب (عادة أقل من 5 المائة تقريبا)… لهذا من العبث انتظار أن تتحرك الغالبية، أو انتظار توبة الشرائح التي لا تعرف في حياتها إلا دعم أي نظام قائم. تحرك الغالبية غير ممكن نظريا ولا عمليًا، مؤكدًا: "المهم هو توفر قضية أو قضايا جامعة يلتف حولها الجميع، ورؤية منظمة بأهداف محددة وأدوات للتنسيق والتعبئة والحشد والضغط، وتحرك سياسي واع ومدروس"، واختتم كلامه قائلًا: "لا زالت مشكلتنا الأساسية في النخبة السياسية المعارضة التي أدمنت الفشل وإهدار الفرص".
يأتي كلام أستاذ العلوم السياسية، بالتزامن مع دعوات تظاهر 11-11، التي أطلقتها بعض الكيانات السياسية المعارضة، خاصةً بعد الظروف الاقتصادية غير المستقرة للبلاد، من رفع الدعم والغلاء.