خاص - فيديو مصر العربية| تاجر السعادة.. محمد أبو تريكة

محمد أبو تريكة

"يا يا يا يا تريكة" هتاف اعتدنا سماعه من مدرجات الدرجة الثالثة، وتحديدا من رابطة ألتراس أهلاوي، الداعمة لجماهير النادي الأهلي، حيث تغنوا بنجمهم الموهوب، الذي كان بمثابة "تاجر السعادة" وجالب الفرحة لقلوبهم.

 

قبل كل مران يحضره المشجعون أو مباراة، يهتف الجمهور الحاضر لكل ﻻعب في الفريق، وعندما يحين الوقت للهتاف ﻷبو تريكة تجد "الكابو"، قائد رابطة الألتراس، يبدأ بترديد اﻷغنية الشهيرة التي دشنوها لنجمهم ويردد من ورائه اﻷفراد بقولهم "يا تريكة"، حتى أصبحت هذه اﻷغنية تتردد بين جميع عشاق ومحبي النجم الموهوب.

 

“تاجر السعادة"، أحد اﻷلقاب التي تلقب بها نجم اﻷهلي والمنتخب الوطني السابق، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ 38،  حيث كان سببًا من أسباب سعادة الجمهور المصري بصفة عامة واﻷهلاوي بصفة خاصة، بفضل أهدافه الحاسمة ليصبح أحد أهم أعضاء الجيل اﻷبرز في تاريخ الكرة المصرية.

 

 

أبو تريكة.. فنان البطوﻻت والإنجازات

 

انتقل نجم اﻷهلي ومنتخب مصر السابق إلى القلعة الحمراء قادما من صفوف الترسانة في يناير 2004، وحصد العديد من الإنجازات مع المارد اﻷحمر والفراعنة.

 

وتوج أبو تريكة بلقب الدوري الممتاز مع اﻷهلي 7 مرات موسم (2004–2005)، (2005–2006)، (2006–2007)، (2007–2008)، (2008–2009)، (2009–2010)، (2010–2011).

 

كما حصد نجم المارد اﻷحمر كأس مصر مرتين عامي 2006 و2007، وكأس السوبر المصري 5 مرات أعوام 2005 و2006 و2007 و2008 و2010.

 

وفاز بلقب دوري أبطال أفريقيا 5 مرات أعوام 2005 و2006 و2008 و2012 و2013، وتوج بكأس السوبر اﻷفريقي 3 مرات أعوام 2006 و2007 و2009 .

 

وحصد الميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم للأندية عام 2006.

 

ومع المنتخب الوطني فاز بلقبي كأس اﻷمم اﻷفريقية 2006 و2008، وغاب عن بطولة اﻷمم اﻷفريقية التي حصدها المنتخب عام 2010 بسبب الإصابة.

 

وحصد بطولة اﻷمم اﻷفريقية العسكرية عام 2005 مع المنتخب العسكري، ودورة حوض وادي النيل عام 2011.

 

وحصد بطولة كأس الخليج للأندية مع فريق بني ياس الإماراتي عام 2013.

 

 

إنجازاته الفردية

 

حصد المركز الثاني، في سباق جائزة أفضل ﻻعب في أفريقيا عام 2008.

 

وحصد جائزة إذاعة "بي بي سي" البريطانية ﻷفضل ﻻعب كرة قدم في أفريقيا عام 2008.

 

توج بجائزة أفضل ﻻعب داخل قارة أفريقيا أعوام 2008 و2012 و2013.

 

وحصد تريكة، لقب أفضل ﻻعب في مصر 5 مرات أعوام 2004 و2005 و2006 و2007 و2008.

 

هداف الدوري المصري موسم 2006/2005 برصيد 18 هدفا.

 

هداف بطولة كأس مصر عام 2007 برصيد 4 أهداف.

 

هداف بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2006 برصيد 8 أهداف.

 

هداف مباريات القمة برصيد 13 هدفا يجلها في شباك الزمالك الغريم التقليدي.

 

الهداف التاريخي لمنتخب مصر في تصفيات كأس العالم على مر التاريخ برصيد 15 هدفا.

 

اختير ضمن أفضل 11 لاعب أفريقي (2006، 2008، 2012).

 

اختير من الفيفا ضمن فريق منتخب القارات في بطولة كأس القارات 2009.

 

ثاني أفضل هدافي بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم بالمشاركة مع ليونيل ميسي والبرازيلي دينيسلون برصيد 4 أهداف.

 

 

انضم إلى نادي المئة للاعبين الذي شاركوا في أكثر من 100 مباراة دولية مع منتخباتهم.

 

 

أبو تريكة.. القاتل المبتسم

 

اعتاد نجم اﻷهلي والمنتخب الوطني السابق، تسجيل اﻷهداف الحاسمة والتي تسببت في حصد ناديه ومنتخبه للألقاب، من منا ﻻ ينسى هدفه القاتل في شباك الصفاقسي التونسي في نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2006، الذي قاد اﻷهلي للقب بعدما كانت الكأس تتجه إلى صفاقس، وذلك بعد تسديدة صاروخية في الدقيقة 91.

 

هدفه الحاسم في شباك الكاميرون في نهائي أمم أفريقيا 2008، خير مثال على ذلك وكذلك هدف التعادل في شباك الزمالك بنهائي كأس مصر عام 2007 واحتفاله الشهير "الطيارة" وابتسامته الماكرة بعد التهام فريسته.

 

هدفه القاتل في شباك إنبي في مباراة السوبر المصري عام 2006، حيث سجل الهدف في الدقيقة 91 من عمر المباراة واحتفل بطريقة جنونية.

 

 

أبو تريكة.. القائد بدون شارة

 

يملك النجم الخلوق، العديد من المواقف التي جعلته قائد للنادي اﻷهلي والمنتخب الوطني على الرغم من عدم ارتدائه شارة القيادة، وظهر هذا كثيرا داخل الملعب من خلال تحفيزه للاعبين خاصة ً في اﻷوقات التي كان الفريق متأخرا فيها ويسعى للعودة وتسجيل هدف الفوز، ومن أبرز هذه اﻷمثلة هدف التعادل في شباك الزمالك في نهائي كأس مصر عام 2007 ، وهدفه في شباك سموحة في الدوري الممتاز موسم 2011/2010 عندما كان الفريق متأخرا بهدف نظيف.

 

وخارج الملعب، كان دائما ما يقيم المآدب للاعبين قبل المباريات الحاسمة بهدف خلق نوع من اﻻنسجام والتقارب بين اللاعبين كما فعل قبل مباراة الترجي التونسي الحاسمة في إياب نصف نهائي دوري أبطال افريقيا عام 2010.

 

 

وعقب اعتزاله تواجد نجم اﻷهلي في اﻷوقات الحاسمة، وآزر ﻻعبي فريقه السابق قبل المباريات الكبيرة كما فعل قبل لقاء السوبر المصري العام الماضي حيث حضر مران الفريق اﻷخير على ملعب "مختار التتش"، وكذلك قبل مباراة الإسماعيلي الحاسمة لبطولة الدوري الممتاز الموسم الماضي.

 

 

أبو تريكة.. الإنسان

 

مواقف إنسانية عديدة، رسخها أبو تريكة في عقول جمهوره ومريديه أبرزها مشاركاته في المباريات الودية التي تهدف إلى جمع التبرعات ومحاربة الفقر في شتى أنحاء العالم.

 

وكان لدى تريكة ايضا العديد من المساهمات الخيرية، مثل تبرعه لإنشاء مسجد في مدينة كوماسي الغانية عام 2008 وإنشاء مسجد في رواندا عام 2009، بالإضافة إلى التبرع لصالح ضحايا مذبحة بورسعيد عام 2012.

 

اختير “الماجيكو”، سفيرا لبرنامج اﻷغذية العالمي للأمم المتحدة من أجل محاربة الفقر، وعقب اعتزله اختاره “الكاف” رفقة اللاعب المالي السابق فريدريك كانوتيه كسفراء للكرة اﻷفريقية.

 

 

أبوتريكة.. الخلوق

 

تميز نجم الكرة المصرية السابق، بأخلاقياته العالية وتواضعه في علاقاته داخل وخارج الملعب، كما أنه لم يحصل على البطاقة الحمراء طوال مشواره في الملاعب.

 

وأشاد الجميع بتواضع اللاعب حيث قام بالانحناء وربط حذاء الطفل المرافق له بنفسه قبل انطلاق إحدى المباريات مع النادي اﻷهلي.

 

ومن أبرز مواقفه، اعتذاره لجماهير الزمالك بسبب تصرفه عقب الهدف الثاني الذي سجله في شباك الزمالك في المباراة التي جمعت الفريقين بدور المجموعات في بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2008، بعدما أشار لجمهور الزمالك مطالبا إياهم بالتوقف عن سبه.

 

واعتذر نجم اﻷهلي السابق، لجماهير القلعة الحمراء عقب الخروج المبكر في بطولة كأس العالم للأندية عام 2008 لحظة ذهاب الجماهير ﻻستقبال اللاعبين من المطار.

 

وخلال مسيرته في الملاعب، له عدة مواقف نبيله، مثل تضامنه مع حصار غزة عام 2008، وقميص “فداك يا رسول الله” بسبب إعادة نشر الرسوم الدانماركية المسيئة للرسول، بالإضافة إلى السفر إلى الجزائر عام 2010 كنوع من مبادرة الصلح بين الشعبين المصري والجزائري بعد أحداث أم درمان.

شاخدج فيلم "مصر العربية" عن محمد أبو تريكة نجم المنتخب والأهلي السابق..

مقالات متعلقة