الجمّال: تعويم الجنيه شجاعة من القيادة السياسية ..و دعوات 11/11 هدفها الفوضى

اللواء سعد الجمال

قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية ونائب رئيس ائتلاف دعم مصر، إن الدعوات التى يطلقها البعض للتظاهر في 11/11 ، مغرضة و تعد مدخل للفوضى.

 

وأضاف أن المصريين أصبحوا يتمتعون بحرية كاملة، وأصبح التعبير عن الرأى مكفولاً بكل السبل سواء بالصحف والإعلام المرئى والمسموع، ووسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى فى التجمعات والمؤتمرات ما دام تعبيراً سلمياً.

 

 

وتابع الجمال في بيان له اليوم الاثنين، أن معركة التنمية الشاملة، وإعادة بناء الدولة الحديثة، فى مصر والدخول فى مشروعات قومية عملاقة، والانفتاح على دول العالم بأثره، وتقوية القوات المسلحة لتحمى هذه الإنجازات يغيظ الكارهين و المتآمرين بالخارج والداخل ويسعون بكل السبل لوقف دوران عجلة التقدم والازدهار.

 

وأكد الجمال، أن ما أسماه بـ" دعوات الخيانة والغدر"  التى تصدر من نفوس لم تجد لها مكانًا فى هذا الوطن ولا موطء قدم بين صفوف الشعب تأبى إلا أن تستمر فى نفث سمومها ونشر أكاذيبها وترويج شائعتها المغرضة فى محاولة مسمومة لهدم أركان الوطن ومؤسساته وبث الفرقة بين مواطنيه الشرفاء.

 

واستطرد: “فى الوقت الذى يقدم فيه شباب مصر فى صفوف قوات المسلحة والشرطة أرواحهم ودمائهم بنفس راضية قربانا وحبا للوطن تأتى تلك الدعوات الرخيصة التى تحرض على النزول إلى الشوارع يوم 11/11 تحت دعاوى الغلاء وارتفاع الأسعار لم يدرك أصحابها أن الشعب المصرى أذكى من أن ينقاد خلفهم لأنهم يريدون نشر الفوضى"

 

وقال  رئيس لجنة الشئون العربية، أن القرارات الاقتصادية الأخيرة والتى يتعلل بها أولئك المتآمرين لإثارة الشعب إنما هى قرارات تدل على شجاعة الدولة وقيادتها السياسية وحكومتها وقبل ذلك شجاعة الشعب المصرى لأنها تأتى ضمن منظومة برنامج إصلاح اقتصادى شامل تآخر تنفيذه لعقود وليس لسنوات.

 

وعقب على قرار تحرير سعر الصرف بأنه جاء لإنقاذًا للجنيه المصرى من المزايدات والمضاربات وتواكب معها برنامج حماية اجتماعية متعددة لمحدودى الدخل أعلنت عنها الحكومة وسيراقبها نواب الشعب بكل حزم ومثابرة وإخلاص.

 

ولفت الجمال إلى أن تجار مصر الشرفاء أصبح لديهم واجب وطنى مقدس فى التخفيف عن كاهل المواطنين وتخفيض هوامش أربحاهم إلى الحد الأدنى، لكن الشعب المصرى الأصيل، الذى اختار أن يلتف حول قيادته، وقواته المسلحة، ومؤسساته الدستورية، والشرعية، لن يفتت فى عضده أزمات غذائية، من حين لآخر، ولن يبيع إرادته واستقلال قراره وخريطة مستقبله التى اختارها من أجل حفنة أرز أو سكر.

 

مقالات متعلقة