دي خيا.. النجاح في ظل الأساطير

ديفيد دي خيا

يحتفل ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد والمنتخب الإسباني، بعيد ميلاده الـ26 اليوم.

 

ولد دي خيا عام 1990 بمدينة مدريد الإسبانية، لينضم لأكاديمية أتلتيكو مدريد عام 2003 وارتقى في أندية الفريق حتى لعب للفريق الأول لروخي البلانكوس عام 2009.

 

وفي أتليتكو، حصل دي خيا على الدوري الأوروبي عام 2010 ولعب 84 مباراة، تلقى فيها 112 هدف ولم يتلق أهدافًا في 23 مباراة.

 

وفي يوليو 2011، انتقل دي خيا لصفوف مانشستر يونايتد بصفقة بلغت قيمتها 25 مليون يورو ليكون "خليفة الحارس المخضرم أدوين فان در سار".

 

وحرس دي خيا عرين الشياطين الحمر في 246 مباراة، لم يتلق في 85 لقاء منها أهدافًا وهز 253 هدفًا شباكه وأكثر مباراة تلقى فيها أهدافًا كانت في ديربي مانشستر ضد السيتزنز في 23 أكتوبر 2011 حينما خسر رفاقه 6-1.

 

حصل دي خيا مع مانشستر يونايتد على الدوري الإنجليزي عام 2013 وكأس الاتحاد 2016 والدرع الخيري أعوام 2012، 2014، 2017.

 

ومع المنتخب الإسباني، لعب في الفئات العمرية المختلفة بدءً بتحت 17 عامًا حتى الفريق الأول، وكانت أول مشاركة دولية له في المنتخب الأول للاروخا في 7 يونيو 2014 ضد السلفادور في مباراة ودية استعدادًا لكأس العالم، حينما حل "بديلًا لإيكر كاسياس".

 

وكانت انطلاقة دي خيا الحقيقة في يورو 2016 حينما أصبح الحارس الأساسي للماتدور الإسباني وأجلس كاسياس على دكة الإحتياط.

 

ولعب أخطبوط مانشستر يونايتد 17 مباراة بقميص المنتخب الأول، تلقى فيهم 11 هدفًا وحافظ على نظافة شباكه في 9 مباريات.

 

ومن أبرز ما ارتبط بدي خيا، شائعات انتقاله لصفوف ريال مدريد عام 2015، حينما خرج من قائمة مانشستر يونايتد في بداية الموسم وانهمرت التقارير الصحيفة التي تؤكد انتقاله لصفوف الملكي في آخر أيام سوق الإنتقالات، وهي الصفقة التي لم تتم بسبب ما قيل وقتها حول تأخر إرسال الفاكس الخاص بالصفقة للاتحاد الإسباني، فاستقبله الاتحاد في الساعة 12:01 بعد تجاوز الوقت المحدد.

 

شاهد أبرز تصديات دي خيا:

 

 

مقالات متعلقة