أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن البدء فى أعمال تطوير ميناء العريش الواقع على البحر المتوسط والترويج له محليًا وعالميًا لجذب الاستثمارات وتعظيم عوائد التصدير بالميناء، وذلك بعد استقرار الوضع الأمنى بمدينة العريش.
وأضافت الهيئة فى بيان لها اليوم، أن أعمال التطوير والترويج للميناء والذى انتقلت تبعيته إلى الهيئة الاقتصادية مؤخراً، انطلقت مع حصول الهيئة على الضوء الأخضر من قبل القوات المسلحة فيما يتعلق باستقرار الوضع الأمني بمدينة العريش، حيث تم بدء العمل على دراسة تعميق غاطس أرصفة ميناء العريش وأعمال التكريك اللازمة لاستقبال عدد أكبر من السفن والتي ستساعد على زيادة الطاقة التصديرية للميناء، الأمر الذي سيقلل من زمن مكوث السفن بمنطقة الانتظار فترات طويلة.
وأشارت الهيئة فى بيانها، إلى أن ميناء العريش يحتوي على عدد أرصفة كانت تخدم ما يربو على أكثر من ٤٦٠ سفينة سنوياً بطول ٣٧٠ مترًا تقريبًا على مدار ٣٤ ساعة عمل يوميًا، مما يؤهلها لاستقبال سفن بأطوال تصل إلى ١٦٠ مترًا، وتبوء مركز أفضل ضمن موانئ التصدير.
وأكدت على أن حيث ميناء العريش من الموانئ الواعدة بتصدير الإسمنت الأبيض، الجبس، الزلط، الملح بأنواعه فضلاً عن الرمال المؤهلة لصناعة الزجاج النقي، كما يمكن استغلاله أيضاً في استيراد الفحم اللازم لتشغيل تلك المصانع.
من جانبه قام أحمد لبيب المدير التنفيذي للشئون المالية للهيئة اليوم، بزيارة ميناء العريش البحري في إطار اتجاه المنطقة لتطوير الميناء وتحقيق أقصى استفادة منه مادياً وعملياً.
وتعد هذه الزيارة هي أول زيارة يقوم بها مسؤول لميناء العريش منذ نقل تبعيته للهيئة، للوقوف على الوضع الحالي للميناء مالياً وتشغيلياً في ظل عملية التطوير الممنهجة التي تتبعها الهيئة في كافة موانئها.