استنكرت لميس جابر، عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، المباني المتواجدة في هضبة الهرم والتي تظهر شكلًا غير حضاريًا لمنطقة الهرم على حد قولها، موضحة أن مشروع تطوير هضبة الهرم الجديد يتطلب إزالة تلك المباني وجعل المنطقة على مساحات شاسعة من الصحراء، معلقة:"لو كان بإيدي كنت همنع بيع أراضي هضبة الهرم وإزالة المباني".
وأضافت جابر في تصريحات خاصة لـ"مصر العربية"، أن المشروع الجديد هو الذي أبرز تلك المساوئ لأنه لم يكن مخططا من السابق أن المنطقة المواجهة للهضبة ستكون مدخلًا للهرم. على حد قولها.
ومن ناحية أخرى، انتقدت أيضًا الأسواق الكائنة في منطقة مصر القديمة وخصت بالذكر سوق الخضار الواقع بين الأزهر وتكية محمد بيه أبو الدهب، معلنة أن هذا السوق تسبب في انتشار القمامة والرائحة الكريهة في منطقة الغوري ومنطقة وكالة محمد أبو الدهب وجميع المناطق الآثرية.
وأضافت أن تطوير تلك المناطق وتحويلها إلى مناطق سياحية حضارية تحتاج إلى قرارات حاسمة لإزالة ما نتج عن القرارات السيئة والتي أخلّت بجمال أفضل المناطق السياحية المصرية، على حد قولها.
وحول سؤالها إذا كان من المقرر ان يصدر منها توصيات لمجلس النواب لتجديد تللك المناطق وإزالة العشوائية، أكدت أن هذا سيثير العديد من المشاكل لإعداد أماكن بديلة مثل العشوائيات، معلقة" الموضوع حدوته".
وكشفت جابر أن خطة التطوير داخل منطقة الهرم، معلنة أن الخطة تشمل غلق مدخل مينا هاوس وإحاطة المنطقة الآثرية بسور ومنع دخول السيارات للتخلص من العوادم الناصطة عنها كما أنه سيتم غنارة المنطقة بالطاقة الشمسية.
كما أعلنت أنه سيتم نقل منطقة التريد والجمال إلى الخارج، معلنة أن هذا المشروع سيحقق طفرة في السياحة والآثار.
يذكر أن لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، برئاسة سحر طلعت مصطفى، رئيس اللجنة نظمت جولة بمنطقة الأهرامات للوقوف على آخر تطورات المنطقة والطرق المؤدية إلى الأهرامات وبحث الأوضاع الخاصة بالمتحف الكبير.
كان ذلك بحضور، خالد العناني وزير الآثار، وأسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان وكمال الدالي محافظ الجيزة واللواء أحمد حمدي نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة وعددا من ممثلي وزارة السياحة، وأعضاء لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، وذلك بالمبنى الإداري الجديد، بمنطقة آثار الهرم.