قالت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم الإثنين، إن قيام البنك المركزي المصري بتحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية الرئيسة، عامل ايجابي للتصنيف الائتماني للبنوك المصرية.
واعتبرت "موديز" في بيان صادر اليوم، أن قرار البنك المركزي المصري سيزيد من توافر الدولار في شريان الاقتصاد المصري، ويدعم النشاط الاقتصادي والتجاري والمصرفي.
وأضافت أن رفع البنك المركزي المصري لأسعار الفائدة الأساسية، سيدعم ربحية البنوك نظراً لما تشتريه من الأوراق المالية الحكومية.
وقررت مصر نهاية الأسبوع الماضي تحرير سعر الجنيه أمام العملات الأجنبية، ليتراجع سعره إلى 17.30 جنيه أمام الدولار الواحد اليوم، مقابل 8.88 قبل التعويم، ورفع أسعار الوقود بنسب تراوحت بين 7.1% و87.5%، لارتباطها بالدولار.
وأشارت وكالة التصنيف، إلى أن الإيجابيات ستعوض التأثير السلبي الناتج عن تخفيض قيمة العملة على نسب كفاية رأس المال للبنوك، والضغوط السلبية التي ستواجهها فيما يتعلق بجودة الأصول، بسبب ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، التي تضعف القدرة على تحمل تكاليف الديون.
وقرر المركزي المصري نهاية الأسبوع الماضي رفع سعري الإيداع والإقراض لليلة واحدة بواقع 300 نقطة أساس ليصل إلى 14.75% و15.75% على التوالي.
وزادت "موديز": "اتباع نظام سعر الصرف، يدعم جهود الحكومة المصرية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحسين القدرة التنافسية التجارية، التي بدورها ستعزز أعمال التوسع الاقتصادي والمصرفي.