بالفيديو| مؤسس مشروع إحياء الموسيقى الفرعونية: بشحت الدعم من الثقافة

خيري الملط، مؤسس المشروع القومي لإحياء الموسيقى المصرية القديمة

أعرب الدكتور خيري الملط، مؤسس المشروع القومي لإحياء الموسيقى المصرية القديمة، عن غضبه من الدعم الضئيل الذي تقدمه الحكومة المصرية متمثلة في وزارات الثقافة والآثار والسياحة للمشروع الذي يعمل عليه منذ 20 عامًا من أجل إحياء الموسيقى الفرعونية.  

وأوضح الملط في تصريح خاص لـ"مصر العربية" أنه يعمل على هذا المشروع منذ 20 عامًا، ويتعجب من أن دول العالم تتحرك لدعمه في الوقت الذي تقف فيه مصر موقف المتفرج، قائلًا:”أنا بشحت منهم مكان عشان فرقتي تقدم حفلة".  

وتساءل الملط قائلًا:”إلى متى يظل المسؤولين مكانهم دون تحرك، مشروعي تراث دولة وليس تراثي الشخصي"، وتابع ان مشروع كان بإمكانه أن يدعم السياحة بشكل كبير.  

وتابع أن مصر تملك فوق الـ1000 فرقة وتدعمهم وزارة الثقافة، في حين أنهم يقدموا موسيقى تشبه بعضها، وفي الوقت ذاته فإن مشروعه مختلف وبه 8 عازفين فقط، وﻻ تتبناه الدولة.  

وعن التعاون بين فرقة"أحفاد الفراعنة" التي تقدم الموسيقى الفرعونية ويرأسها الملط، وإحدى الفرق الموسيقية الصينية، أوضح أن العلاقة بدأت عندما شارك معهم في مؤتمر في ألمانيا، ثم دعوه في الصين عام 2012، بدعوة تحمل كل تكاليف ونفقات الفرقة.

 

وأشار الملط أن الموسيقى الفرعونية القديمة تتشابه مع الموسيقى القديمة الصينية، وذلك في أمور كثيرة منها المقامات والآلات القديمة وأسلوب الغناء، وهذا ينتقل عبر الأجيال.

 

جاء ذلك على هامش الندوة التي نظمتها المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د.أمل الصبان، ندوة بعنوان "الموسيقى الفرعونية ما لها وما علينا"، تحدث فيها د.خيرى الملط "مؤسس المشروع القومى لإحياء الموسيقى المصرية القديمة"، وعدد من محبي الموسيقى العربية.  

والتي تحدث فيها الملط عن الموسيقى الفرعونية وكيف غطت الحياة الدينية، وذلك ﻷنها غنية بالآتها وبعازفيها وبقدرتها على الابتكار، مشيراً إلى دور الموسيقى الفرعونية فى المناسبات الاجتماعية المختلفة، فنجد لديهم منها الموسيقى فى غرفة النوم، أثناء صيد السمك، وأثناء جمع المحاصيل الزراعية.  

و استعرض الملط خلال الندوة اللوحات الفرعونية الموجود على جدارية معبد الأقصر فى عصر توت عنخ آمون، والأسرة 18 فى الدولة الحديثة، ثم لوحة لأم تُرضع طفلها وعلى مقربة منها مغني وعازف "هارب" فقد كانوا يعتبرون أن الموسيقى وسيلة لإدرار اللبن، فهى توفر الهدوء للطفل وللأم أيضًا.

 

شاهد الفيديو...

مقالات متعلقة