الأحمر يعود إلى الواجهة مرة أخرى بعد أكثر من عامين، ليفربول تمكن من اعتلاء جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، برصيد 26 نقطة لأول مرة منذ مايو 2014.
بالتأكيد ليفربول هذا الموسم مختلف تمامًا عن المواسم السابقة، فالريدز تحت قيادة الألماني الشغوف، يورجن كلوب، استعاد الكثير من الأشياء، فاستعاد شخصية البطل الذي يهابه الآخرون، والروح الانتصارية، التي لطالما افتقدتها الجماهير في الأعوام الأخير.
ولكن بالتأكيد في الطريق نحو اللقب الغائب منذ عام 1990، هناك العديد من الصعوبات التي تواجه ليفربول "كلوب"، يستعرضها "استاد مصر العربية" في السطور الآتية.
احتدام المنافسة
في الدوري الإنجليزي من صعب أن تحدد البطل إلا مع الجولات الأخيرة، ولكن الأكيد أن ليفربول ضمن المرشحين بقوة لحصد اللقب هذا الموسم.
التصدر حاليًا ليس دلالة على قدرة ليفربول على تحقيق المسابقة، فالفارق نقطة وحيدة مع تشيلسي، الذي كان يترنح قبل أسابيع، حتى عاد للواجهة مجددًا.
الأهم هو الحفاظ على النسق، ومانشستر سيتي مثال، فاحتدام المنافسة جعله يتراجع إلى المركز الثالث، بعد تصدره لـ10 جولات منذ بداية المسابقة.
القوة الهجومية
الثلاثي ساديو ماني، وروبرت فيرمينو، وفيليب كوتينيو، يقدمون مستويات هائلة، وهم عامل أساسي في انتصارات الريدز خلال الآونة الماضية.
الثلاثي سجل 12 هدفًا، وصنع 7 أهداف، ومعدل صناعتهم للفرص وصل إلى 64 فرصة، ولكنهم ليسوا القوة الهجومية الأكبر في المسابقة.
على سبيل المثال ثلاثي الوصيف "تشيلسي"، دييجو كوستا، وإدين هازارد، وبيدرو رودريجيز، سجلوا مجتمعين 18 هدفًا، وصنعوا 9 أهداف، متفوقين على الثلاثي السابق ذكره، وإن كان التفوق للأخير في صناعة الفرص.
السبب الأهم.. الدفاع
لا يمكن للفريق البطل أن يكون دفاعه ضعيف، ليفربول استقبل مرماه 14 هدفًا، كأكثر فريق استقبالا للأهداف من بين الفرق أصحاب المراكز الـ7 الأولى، كذلك لم تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في 11 مباراة.
كلوب يدرك هذا الأمر جيدًا، ولكنه يعول على قوة هجومه، وهو ما عبر عنه صراحة بأنه لا يهمه استقبال الأهداف، طالما أنهم يسجلون ويفوزون.
وقال كلوب :"أعتقد أن نسبة تتراوح بين 70 و80 في المئة من الأهداف التي دخلت مرمانا من كرات ثابتة، لكنها كلها مختلفة وما زلنا نعمل عليها".
وأضاف :"الآن لا أفكر في الاهداف التي تدخل مرمانا طالما نفوز ويكون الأمر عن جدارة واستحقاق".