كلينتون وترامب.. من يلمس أولًا خط النهاية؟

هيلاري كلينتون ودونالد ترامب

قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن مرشحي الانتخابات الرئاسية، الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب يسارعان عدوهما للوصول أولا إلى خط النهاية والجلوس على عرش البيت الأبيض.  

وتنطلق الانتخابات التي طال انتظارها غدا  الثلاثاء الثامن من نوفبر.  

كلينتون في وضع أفضل من ترامب، إذ تكشف استطلاعات الرأي تصدرها بفارق ضئيل عن غريمها الجمهوري، علاوة على فرصها الأفضل في العديد من الولايات الهامة.  

واستدركت سي إن إن : “لكن تصدر كلينتون لا يندرج تحت بند الهيمنة، بما يجعل الفرصة متاحة لترامب إذا شارك أنصاره بقوة، مقابل حضور فقير لمؤيدي المرشحة الديمقراطية".  

وقالت كلينتون في تجمع انتخابي: “أنا هنا كي أطلب منكم  التصويت من أجل أنفسكم، من أجل عائلاتكم، من أجل مستقبلكم، صوتوا على القضايا التي تهمكم بعض النظر عن اسمي أو اسم منافسي".  

أما ترامب فقد أساء إلى منافسته قائلا: “إنها كارثة".  

وأظهر الاستطلاع الأخير لـ سي إن إن تفوق كلينتون على ترامب بنسبة 46 % مقابل 42 %.  

وفي معظم الولايات الحاسمة، ما زالت الأمور لم تبلغ مرحلة الحسم المؤكد.  

لكن إذا أخذنا في الاعتبار تصنيف الولايات بحسب الانتخابات الرئاسية السابقة، فمن المرجح أن تفوز كلينتون.  

قلق الديمقراطيين ينبعث من قوة ترامب في وسط غرب أمريكا، وتحديدا ولاية متشيجان رغم أنها لم تمنح صوتها للجمهوريين منذ 1988.  

كيليان كونواي مديرة حملة ترامب تنبأت أن يفوز المرشج الجمهوري بولاية متشيجان، وأضافت في تصريحات لشبكة "إيه بي سي" إن حملة ترامب مبتهجة جدا جراء الاستطلاعات الأخيرة في ولايات وسط غرب الولايات المتحدة. صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في تقرير سابق أن هيلاري كلينتون   تمتلك حظوظا لهزيمة منافسها الجمهوري دونالد ترامب تبلغ 85 %.

 

وأضافت: "فرص فوز ترامب ما زالت قائمة، إذ أن احتمالات خسارة كلينتون تبدو مماثلة لمتوسط احتمال عدم تسجيل لاعب في دوري كرة القدم الأمريكية "إن إف إل" لهدف من مسافة 37 ياردة".

مقالات متعلقة