بالفيديو| بسبب الزعيم وجميل راتب والجزائر.. قرطاج السينمائي في أزمة

الفنان عادل امام

كثير من الشائعات والاتهامات وجهت لـ"أيام مهرجان قرطاج السينمائية" في تونس، وذلك بعض تعرض الوفد المصري والجزائري لمعاملة السيئة،  وخاصة أنهم أسماء فنية بارزة من البلدين.

 

وكانت البداية مع الزعيم عادل إمام الذي ألقى كلمة يعبر فيه عن حبه لمصر، قائلًا: "مصر والسينما المصرية "أم الدنيا"، وذلك في ختام "قرطاج السينمائي".

ولكن هذه الجملة لم تمر مرور الكرام، فتهكم الممثل التونسي لطفى العبدلي على جملة عادل إمام، قائلاً "إذا كانت مصر أم الدنيا فتونس هي أبو الدنيا، وإذا كانت السينما المصرية أم السينما، فالسينما التونسية أبوها".

 

هذا الأمر الذي أغضب السفير المصري بتونس ليترك الحفل غاضبًا، ولكن العبدلي خرج بعدها ويوضح أنه كان يدافع عن بلاده.

 

وأشار العبدلي، في فيديو نشره أن إدارة المهرجان صرفت أكثر من 300 مليون جنيه لحضور عادل إمام وفي النهاية لم يشكر تونس.  

أما الموقف الثاني، فتعرض له الفنان جميل راتب الذي حرص أن يحضر فعاليات "أيام مهرجان قرطاج السينمائية"، بالرغم من مرضه.

 

فمنعت إدارة أحد الفنادق التونسية الممثل جميل راتب من مغادرة الفندق والذي استضافته ضمن ضيوف الدورة 27 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، وذلك لعدم دفع مصاريف إقامته.

 

وأبلغ الفنان جميل راتب، إدارة الفندق بأن كامل مصاريف إقامته دُفعت من طرف إدارة المهرجان؛ ولكن عند الاتصال بمدير المهرجان إبراهيم لطيف، رفض دفع المبلغ وأغلق هاتفه.

 

ولكن إدارة مهرجان قرطاج، أصدرت بيانا صحفيا، توضح حقيقة هذه الأزمة. وجاء في البيان "أن هناك معركة تدور ضد إدارة مهرجان قرطاج السينمائى، وبين أطراف تريد إزاحة هذه الإدارة، حيث أن هناك إساءات متعمدة، وتحديدا فيما يتعلق بتواجد الوفد المصري".

 

وأضاف البيان، أن الفنان جميل راتب، ضيف أيام قرطاج السينمائية كان محل حفاوة وترحاب كبيرين، إلا أنه تعرض في تونس إلى وعكة صحية استوجبت نقله إلى إحدى المصحات، وتنقل معه شخصيًا مدير المهرجان ورافقه حتى عودته إلى المنزل، وتكفلت أيام قرطاج السينمائية بكل المصاريف الزائدة .

 

 وكان رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي، استقبل بقصر قرطاج الفنان عادل إمام، ومنحه الصنف الأوّل من الوسام الوطني للاستحقاق في قطاع الثقافة، تكريمًا لمنزلته الفريدة على الساحة الثقافية والفنية العربية.

 

الأمر لم يقف على الوفد المصري،  فضجة كبيرة أثيرت في الجزائر بعد بكاء الممثلة بهية رشدي من المعاملة السيئة التي واجهتها في قرطاج.

 

وقالت بهية أن شعرت أن الوفد الجزائري لا قيمة له،  فإدارة المهرجان اختارت أن يجلس الوفد في الصف الأخير  بمكان مظلم في ختام المهرجان، ومشيرة أنها تعتبر ما حدث إهانة لها.

 

وفي محاولة من وزير الثقافة التونسي محمد زين العابدين، أن يرمم الأخطاء التي ارتكبها المهرجان، اتصل بالممثلة الجزائرية بهية راشدي، وقدم لها الاعتذار.

 

مقالات متعلقة