كشف الدكتور أحمد عادل درويش، نائب وزير الاسكان للتطوير الحضري والعشوائيات عن العوامل التي أدت الى ظهور العشوائيات في مصر.
وقال "درويش"، خلال ورشة عمل نظمها البنك الدولي لدراسة تجارب بعض الدول للاستفادة منها في تطوير العشوائيات في مكه المكرمة بالمملكة العربية السعودية، إن من أهم تلك العوامل غياب برامج الدولة للإسكان الشعبي وعدم توفر أراضي مخططة تناسب محدودي الدخل.
وأضاف نائب وزير الإسكان، أن من ضمن العوامل أيضًا للبحث عن فرص عمل وظروف معيشية أفصل، وعدم عدالة توزيع الاستثمارات بما يعد دافعًا نحو الهجرة الداخلية غير المقننة والتي قابلها امتدادات عمرانية عشوائية لاحت في الأفق.
وأشار "درويش" إلى أن رؤية مصر في تطوير المناطق العشوائية تأتي للوصول إلى مجتمع حضري ومتطور وآمن للجميع كما نص على ذلك الدستور المصري حق المواطن فب توفير سكن صحب آمن وملائم لكل المصريين.
وأكد درويش أن تطوير المناطق العشوائية في مصر يشمل التطوير عمرانيا واقتصاديا واجتماعيا يدا بيد مع جميع شركاء التنمية اعتمادا على عدة مبادئ من أهمها الشفافية في عرض الحقيقة، والتخطيط بمشاركة الأهالي، والعدالة المكانية والتطوير بنفس المكان قدر الإمكان مراعيا الابعاد الاجتماعية والاقتصادية لسكان تلك المناطق العشوائية وصولا لمجتمع مستدام ومدينة شاملة.
وعرض نائب الوزير خلال الاجتماع تصنيف المناطق العشوائية إلى غير آمنة بدرجاتها الأربعة وغير مخططة وكذلك إستراتيجية التطوير قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
كما نوه "درويش" إلى شركاء التنمية سواء من المجتمع المدني أو القطاع الحكومي وكذلك القطاع الخاص والمنظمات الدولية.
كما عرض نائب الوزير بعض نماذج المناطق العشوائية التي تم الانتهاء من تطويرها مثل منطقة العرشة بحى المرج بمحافظة القاهرة، ومشروع زرزارة والقابوطي ببورسعيد، والمحاجر الصينية بمحافظة الإسكندرية وعزبة الصفيح واليهودية بحي الأربعين بمحافظة السويس.
قام درويش بعرض لبعض المشاريع الجارية التي تم إنجاز جزء كبير منها من أهمها مشروع المحروسة بحي السلام ومنطقة تل العقارب بحي السيدة زينب بمحافظة القاهرة ومنطقة زرزارة بمدينة الغردقة ومنطقة جبل العفش ومجاهد بالغردقة ومنطقة العشش برأس غارب بمحافظة البحر الأحمر.
كما عرض مشروع تطوير منطقة طلمبات المكس بالعجمى بمحافظة الإسكندرية ومشروع تطوير منطقة بلاط الإسلامية بمحافظة الوادي الجديد وعشش محفوظ بالمنيا.