مع أي رئيس جديد يدخل البيت الأبيض الأمريكي، يتم في العادة تغيير الديكور الداخلي وفق مزاجه الخاص، فماذا يا ترى سوف يكون شكل البيت الأبيض من الداخل مع فوز الجمهوري دونالد ترامب بالسباق الرئاسي، وبرفقته السيدة الأولى "ميلانيا ترامب"؟.
هذا السؤال طرحته مجلة "إريتشيكال ديجست" المتخصصة في شؤون العمارة والديكور الداخلي، مصحوبًا بالإجابة في شكل فيديو يكشف لنا عن الحلول المتوقعة، حسب "العربية نت".
وكتبت المجلة أنَّ كل رئيس لابد أن يأتي بمزاجه إلى بيت الرئاسة، فما هي مؤشرات ما سوف يقوم به ترامب؟.
المجلة قالت إنَّ "الرجل" سيعمل على إضفاء الكثير من التفاصيل البراقة على فناء البيت الأبيض، أي البهرجة البصرية.
وأشارت إلى أنَّ ترامب قد أغرق في التفاصيل القائمة على المعادن في منزله ذي الطوابق الثلاثة الذي بني سنة 1985 الواقع في نيويورك؛ والمقدر سعره بـ100 مليون دولار.
تفاصيل البيت الترامبي يأتي البيت الترامبي الحالي بمزيج من السلالم ذات المرايا وبعض السقوفات التي لا تخلو في غرفة النوم من لمسات من طلاء بمعدن الذهب، يضاف لذلك موقد الرخام في غرفة المعيشة.
ويقول كثيرون من المغرمين بالكتابة حول سيرة ترامب إنَّه مع الراحة التي يتمتع بها الرجل، فإنَّه سيكون من الصعب عليه أن يغادر هذا المنزل الفخم إلى البيت الأبيض، لكن لابد من تنفيذ الأمور السياسية بدقة والالتزام بالتعليمات.
وهذا يعني نقل بعض، إن لم يكن كثيرًا من التفاصيل إلى هناك، لأنَّ ترامب لن يطيق العيش بعيدًا عما يعتقد أنه يمنحه المزاج والرقي والاستعداد للعمل وحب الحياة.
ماذا بشأن السيدة ترامب؟ بالنسبة للسيدة ميلانيا ترامب، فسوف يكون الوضع أبعد من التفكير في مجرد الأعمدة الرخامية في فضاءات البيت.
تقول المجلة الأمريكية في شؤون العمارة، إنَّها حتمًا سوف تفكر في جلب المزيد من تفاصيل الحجارة الفاخرة التي يعشقها زوجها وهي أيضًا، حيث ستُشاهد في كل ردهات البيت الأبيض، الذي سوف يصبح البيت الرخامي الفريد.
كذلك من الضروري "للسيدة الأولى" استصطحاب الكريستال في الثريات المعلقة بالسقوفات، فالكريستال الراقي معشوق "حبيبها" ترامب، حيث سيكون عليهما أن يضعا اللمسات النهائية، قبل أن تكون الميزانية المحددة للديكور الرئاسي قد استنفدت، إلا إذا قرر ترامب أن يدفع من جيبه لإكمال الباقي، وهذا لا يسمح به القانون.
والمجلة تؤكد أنَّ هذا الديكور الذي يليق برئيس أمريكا الجديد قد لا يكون مفاجئًا، ويناسبه بكل تأكيد، سيجعله ملكًا متوجًا على عرش الولايات المتحدة الأمريكية.