50 % من شهادات العمالة الآسيوية الصحية في السعودية مزورة

العمالة الآسيوية بالسعودية

كشفت وزارة الصحة السعودية أن نحو 50% من الشهادات الصحية التي يقدمها العمالة القادمة من دول شرق آسيا للجهات المختصة للعمل في المملكة؛ مزورة.

وأفادت مصادر من داخل الوزارة بأن بعض العمالة الوافدة تقدم شهادات طبية مزورة؛ لذلك تعيد الوزارة فحص الذين تشك في مصداقية فحوصاتهم، وغالبيتهم من شرق آسيا؛ حيث تصل نسبة التلاعب نحو 50%، وفقا لـ "عاجل".

وأرجعت المصادر ارتفاع نسبة التلاعب في الشهادات الصحية إلى عدم وجود أنظمة صارمة تقاضي أو تعاقب العمالة القادمة من بلدانها بشهادات أو فحوصات طبية مزورة.

وتقضي الإجراءات المتبعة حال ضبط العمالة الوافدة إلى المملكة بتقديم شهادات أو فحوصات طبية مزورة،  بترحيل العمالة إلى بلادهم، وإبلاغ الجهات العليا بهذا الشأن، ومنعهم من دخول المملكة نهائيًّا، في حين لا يحاسبون بتهمة التزوير قضائيًّا.

ولفتت المصادر إلى أن وزارة الصحة  تفحص الأشخاص أو الأسر المخالطة للعمالة الوافدة المكتشفة إصابتهم بعدوى خلال 90 يومًا قبل ترحيلهم، والتخوف عادةً ما يكون من الوافدين لمهنتي الطبخ أو السياقة، والعمالة المنزلية عامةً.

وأشارت إلى أن "هناك أسرًا تتجاهل طلب الوزارة إجراء الفحوصات عليها للتأكد من سلامتها؛ فهناك نحو 1% من الأسر ترفض الفحص بعد اكتشاف إصابة عمالتها الوافدة بأمراض معدية".

يذكر أن "الأمراض المعدية التي يتم إرجاع العامل حال الإصابة بها إلى بلده، هي: الإيدز، والتهاب الكبد "ب"، و"ج"، والدرن. أما الأمراض السارية مثل الالتهاب الرئوي البكتيري، أو كورونا، فعادةً تُعالَج في وقتها، ولا يعاد العامل بسببها".

مقالات متعلقة