محلل إسرائيلي: من داخل الجمهوري.. ترامب يبدأ رحلة الانتقام

دونالد ترامب

قال الإعلامي الإسرائيلي "أوري نهاري" إن لدى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تفويضا مطلقا لتحقيق كل الأمال التي يعلقها به الناخبون، ومن بينها "إعادة المجد الأمريكي"، مشيرا إلى أنه حقق انتصارا ساحقا، وبات حزبه "الجهموري" يسيطر حاليا على الكونجرس، سيطرة مطلقة.

 

وأوضح في تحليل بموقع "walla” العبري أن ترامب وبمساعدة مجلس الكونجرس (النواب والشيوخ) سيكون بإمكانه تعيين قضاة المحكمة العليا بالشكل الذي يناسبه، واستكمال سيطرة الجمهوريين على كل مفاصل الحكم في واشنطن. ولفت إلى أنه من هذه السيطرة، سوف يتعين عليه تحقيق نتائج، إذ لن يقبل ناخبوه بأية ذرائع.

 

"نهاري" الذي يقدم برامج تلفزيونية وإذاعية في إسرائيل توقع أن يكون إلغاء قانون الرعاية الصحية "أوباما كير"- الرمز الأكبر لتركة أوباما، العدو اللدود لناخبي ترامب- الخطوة الأولى التي سيقدم عليها الرئيس الجديد. على رأس قائمة التصفية أيضا قرار "رو ضد وايد" الذي يسمح للنساء بالإجهاض.  

ولن ينسى أنصار ترامب وعوده الضخمة ببناء جدار على الحدود مع المكسيك، وإلغاء اتفاقات التجارة الدولية التي وقعت عليها الولايات المتحدة الأمريكية.

 

على المستوى الشخصي، هل يوجه بإجراء محاكمة خاصة لكلينتون وسجنها مثلما هدد في السابق؟. في خطاب النصر بدا ترامب هادئا بعض الشيء تجاهها، وامتدحها على المعركة القوية.

 

الانتقام البارد

على المستوى الداخلي- الجمهوري. جاء يوم الانتقام. ولن يكون بول راين بعد الآن رئيسا لمجلس النواب، وهو ما يردده الآن الكثيرون من المقربين لترامب. لن تساعد راين رسالة التهنئة التي سارع بإرسالها لترامب.

 

هل يضع ترامب الآن النهاية السياسية لمزيد من رموز الحزب الجمهوري الذين حاولوا إفشاله بكل الطرق؟. هل هذه نهاية نخبة المحافظين الجدد التي سيطرت خلال العقدين الأخيرين على الحزب دون منازع، حتى فقدت زمام المبادرة أمام النخبة الجديدة؟. سيكون مثيرا متابعة ذلك.

 

 

الرجل الذي حسم الانتخابات؟

عندما ينقشع الغبار هل يتضح فعلا أن "جيمس كومي" رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي أي) هو من حسم نتائج الانتخابات؟ ربما كان له دورا معينا في ذلك، لكن على ما يبدو يحاول البعض المبالغة في أهميتة، رغم إرباك الرجل لحملة كلينتون عندما تحدث عن فتح تحقيق معها حول رسائلها الإلكترونية.

 

 

الرجل الذي لم يحسمها

مفارقة أوباما: استخدم الرئيس ذو الشعبية الجارفة ثقله كاملا بشكل غير مسبوق لمساعدة المرشحة الديمقراطية- وفشل في ذلك. كيف؟ ربما تبدأ الإجابة بإدراك أن "شعبية" الرئيس أوباما اعتمدت هي الأخرى الاستطلاعات. تلك الاستطلاعات التي خذلت كلينتون ومؤيديها.

 

 

القط يحب "خناقه"

نصف النساء البيض بالولايات المتحدة صوتن لصالح الرجل الذي تحرش جنسيا بالنساء وتلفظ عليهن بشكل وقح. الأمر الذي يحتاج لبحث اجتماعي.

 

الخبر من المصدر..

مقالات متعلقة