تدخل ميلانيا ترامب، زوجة دونالد ترامب الفائز بالانتخابات الرئاسية الأميركية، البيت الأبيض باعتبارها السيدة الأولى، وستكون محط أنظار العالم، فهي مهاجرة حديثا للولايات المتحدة، وزوجة رئيس لم يخف كرهه للمهاجرين طيلة فترة حملته الانتخابية.
وهاجم ترامب، على مدار أشهر من حملته الانتخابية، المهاجرين إلى الولايات المتحدة، ولم تخل تصريحاته من الحدة تجاه المهاجرين غير الشرعيين، وكذلك تلويحه باتخاذ إجراءات صارمة بحق منتهكي قانون الهجرة.
إلا أن زوجة ترامب، ميلانيا، جاءت إلى الولايات المتحدة مهاجرة من سلوفينيا عام 1996، وحصلت على الإقامة الدائمة فيها "الجرين كارد" في العام 2001، وأصبحت أخيرا مواطنة بجوار سفر أميركي في العام 2006.
وبعد دخولها إلى الولايات المتحدة بشهرين، في منتصف تسعينات القرن الماضي، عملت ميلانيا عارضة للأزياء، ورافقتها اتهامات بالعمل بشكل غير قانوني في أميركا قبل الحصول على تصريح للعمل.
فقد كشفت وكالة أسوشيتد برس عن وثائق تقول إن ميلانيا ترامب حصلت على أموال تقدر بنحو 20 ألف دولار أميركي لقاء 10 وظائف في 7 أسابيع قبل أن تحصل على ترخيص للعمل في البلاد بشكل قانوني.
وتعتبر ميلانيا الزوجة الثالثة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ولها منه ولدا يدعى بارون ويليام. وقد آثرت ميلانيا الابتعاد عن أضواء وسائل الإعلام طيلة فترة حملة زوجها الانتخابية تقريبا.
إلا أن ما أخرج ميلانيا عن صمتها وجعلها تتحدث لوسائل الإعلام، كثرة الاتهامات التي وجهت إلى زوجها ترامب من نساء قلن إنه تحرش بهن جنسيا، أو تلفظ بحقهم بألفاظ نابية.
وفي هذا الصدد، دافعت ميلانيا عن ترامب قائلة: "يتصرف ترامب أحيانا مثل الصبي.. يحدث هذا عندما يتحدث تحديدا"، وأضافت أن "معظم الرجال يتلفظون بكلمات غير لائقة في أحاديثهم الخاصة".