قفزت أسعار كرتونة شاى ليبتون زنة "250 جرام" عدد 48 باكو لـ 800 مقابل 600 جنيه ليباع الباكو الواحد بـ 17 جنيها بدلا من13 جنيها أغسطس الماضي، بينما سجل الكرتونة 900 جنيه زنة الـ 40 جرام نحو 900 جنيه على أن يصل إلي المستهلك بـ 3.25 جنيها بينما سجلت كرتونة شاى العروسة ولورد نفس الوزن حوالي980 مقابل 880 جنيه الشهر الماضي ليصل للمستهلك بـ 14 بدلا من 11 جنيها الشهر الماضي.
وأرجع تجار أسباب الارتفاع الحالي لزيادة سعر الدولار بعد تعويم الجنيه داخل البنوك ووصوله لمستوى الـ 17.35 جنيها للشراء، بالإضافة إلي تعذر الشركات المستوردة تخليص كميات كبيرة من المنتج في الموانى المصرية بعد ارتفاع الدولار الجمركي وعجز البنوك عن توفير الاعتمادات المالية للشركات إلا على نطاق محدود.
وقال مصدر مسؤول باحدى شركات الشاى، رفض ذكر اسمه، إن الشركة لديها كميات كبيرة من المنتج داخل الموانى المصرية واختلاف قيمة الدولار الجمركي أدى لعزوف الشركات عن تخليصها ، موضحا أن التكلفة الاستيرادية ارتفعت بنسبة لا تقل عن الـ 100%.
وأضاف المصدر الذي ذكر اسمه لـ "مصر العربية" أن السوق يشهد حالة من الركود جعلت الشركة تقلل الضخ لدة وكلائها للحفاظ على سعر المنتج، مشيرا إلي أن تطبيق القيمة المضافة والدولار الجمركي يقف بشدة وراء الزيادة الحالية.
قال مصطفي راضي رئيس نقابة بقالي التموين بالدقهلية، إن تم إبلاغ كافة تجار الجملة بارتفاع الأسعار منذ يومين مشيرا إلي أن ارتفاع الدولار يقف وراء الزيادة خاصة في ظل اصدار البنك المركزى المصري قرارا بترك العملات الأجنبية لآليات العرض والطلب .
وأوضح أن معظم أنواع الشاى مستوردة من دولة كينا والشركات المحلية الموجودة في مصر تقوم بالتعبئة فقط، مؤكدا أن تجار الجملة يقوم بتخزين الكميات المتاحة لديهم والتوقف عن بيعها لأحداث شح في المنتج من أجل التمكن فيما بعد في رفع سعره عن الحد المسموح به.