عارض عدد من رجال الأعمال والمستثمرين دعوات التظاهر المرتقبة في 11 / 11 ، بداعي الاحتجاج على سوء اﻷوضاع العامة بالبلاد، ورأوا أن مثل هذه الدعوات تلحق أضرارا بالغة الخطورة بالاقتصاد المصري.
وقال بعض رجال اﻷعمال أنهم سيمنعون عمالهم بالمصانع من المشاركة في هذه الدعوات، مشددين على "ضرورة رفع وعي المواطنين بخطر هذا الدعوات وتداعياتها السلبية الوخيمة على الاقتصاد المصري".
واستنكر حسين صبور رئيس جمعية رجال اﻷعمال المصريين سابقا دعوات التظاهر ليوم 11 / 11، مؤكدا معارضة الكاملة لمثل هذه الدعوات والتي وصفها بـ"الهدامة".
وأكد صبور في تصريح لـ"مصر العربية" خطر هذه الدعوات الداهم على الاقتصاد المصري، خاصة وأنه يحاول جاهدا التقاط انفاسه والثبات على المسار الصحيح بعد سنوات من التخبط والتعثر.
وشدد صبور على حاجة الاقتصاد الملحة حاليا للاستقرار والهدوء، مؤكدا أنهما العاملين الاساسين القادرين على جذب الاستثمار اﻷجنبي وإعادته للمصر.
وأضاف أنه لابد من التركيز على العمل واﻹنتاج والسعي بكل جهد لتعويض سنوات التعثر الماضية، مؤكدا أن زيادة الانتاج هدف اساسي لتجاوز الازمات الاقتصادية الراهنة.
ووصف صبور دعوات التظاهر في 11-11 بأنها "معادية للاستقرار"، مضيفا أنها "لن تستطيع أن تحقق أهدافها في زعزعة اﻷمن واﻷمان بمصر".
من جانبه، أكد مصطفى الشندويلي رئيس جمعية مستثمري سوهاج بالاتحاد المصري لجميعات المستثمرين رفضه لدعوات التظاهر المرتقبة، ورأى أن هذه الدعوات ستضر بالاقتصاد المصري أشد ضرر، وتهدد بخسارته أي تقدم تم تحقيقه الفترات الاخيرة، داعيا إلى مقاطعة دعوة التظاهر.
وأضاف "لابد من زيادة وعي المواطنين بخطورة هذه الدعوات والتوقف عن الانسياق والترحيب بها"، متابعا "مرحلة التظاهر انتهت ومن غير الصحيح تجديدها مرة أخرى".
وقال محمد سعد الدين نائب رئيس غرفة صناعة البترول باتحاد الصناعات إنه يرفض دعوات "التخريب"، بحسب وصفه، المقررة 11 /11، ورأى أن هذه الدعواتتؤثر سلبا على السياحة والاستثمار الأجنبي.
وأضاف أصحاب اﻷعمال عليهم دور بالغ الاهمية في توعيتهم عمالهم بخطر هذه الدعوات التظاهرية، مؤكدا أنه لابد من الوقوف على عدم مشاركة عمال المصانع في هذه الدعوات حرصا على صالح البلاد.
وكان رجل الاعمال محمد فريد خميس رئيس الاتحاد المصري لجميعات المستثمرين قد أكد خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد مؤخرا رفضه التام لدعوات التظاهر المرتقبة، مؤكدا أن رجال اﻷعمال كافة يرفضون أية محاولة لـ"لهدم والتخريب"، على حد تعبيره.