رغم خسارتها.. في هذه الحالة فقط كلينتون يمكنها الفوز بالرئاسة

هيلاري كلينتون

رغم خسارتها واعترافها بالهزيمة أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، يمكن لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون الفوز بالرئاسة والوصول إلى البيت اﻷبيض.

 

تحت هذه الكلمات اشارت صحيفة "20 منيت" الفرنسية إلى سيناريو، قد يدفع بالمرشحة الديمقراطية نحو البيت الأبيض، موضحة رغم أنها فرصة ضئيلة لكنها ليست مستحيلة.

 

وقالت الصحيفة الديمقراطيون في الولايات المتحدة غاضبون، منذ وصول دونالد ترامب للبيت الأبيض، ففي الواقع، حصل المرشح الجمهوري على 290 صوتا في المجمع الانتخابي مقابل 228 لكلينتون، ووهو المعيار الحاسم للانتخابات.

 

 

وأضافت لكن اﻷمر الذي أثار غيظ كلينتون أن النتائج لو احتسبت عن طريق الاقتراع العام، أو من قبل الشعب، لكانت هي الرئيس اليوم، إذ أنها حصدت 200 ألف صوتا اكثر من منافسها.

 

 

وأوضحت "20 منيت" أن نظام الانتخابي الأمريكي يعمل وفقا للاقتراع العام غير المباشر، حيث انتخب الأمريكيون في 8 نوفمبر المندوبين عن كل ولاية لاختيار الرئيس، وسينتخب المندوبين أنفسهم رسميا في 19 ديسمبر المقبل الرئيس ونائب الرئيس، ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست" هذا ﻷمر هو الجاري منذ سنيين لكن اﻷمر ريما يختلف هذه المرة.

 

وأكدت أن هذا التقليد متبعاً رغم انقلاب الأمور اليوم، حيث قد يعرف الناخبون المرشحين جيداً، وربما أكثر من مندوبي الولاية أنفسهم، ولذلك يطلب من الأخيرين، في معظم الأحيان، أن يتعهدوا التصويت لمرشح معين، علماً أنه قد حصل في الماضي أن يكون هناك ما يسمى "مندوبين غير مخلصين” يغيرون أصواتهم في اللحظة الأخيرة، ولكن أعدادهم محدودة جداً، لم تؤثر يوماً في نتائج الانتخابات الرئاسية.

 

وكما بينت أنه من النادر للغاية أن يحصل هذا فأكثر من 99٪ منهم في الماضي صوتوا لصالح المرشح كما هو متفق عليه، لافتة إلى أنه عام 2004 رفض مندوب ولاية مينيسوتا التصويت لصالح جون كيري وأعطى صوته لجون إدواردز.

 

 

وقالت إن هيلاري كلينتون لديها فرصة للعودة من خلال انتخابها بعدد أكبر من الحد الأدنى، خلال اجتماع "المجمع الانتخابي" في ديسمبر، كما أن الديمقراطيون قد يلعبون من وراء الكواليس لإقناع بعض المندوبين المؤيدين للجمهوريين بتغيير موقفهم، ومن شأن ذلك أن يكون أكبر تحول في تاريخ الولايات المتحدة.

 

مقالات متعلقة