سادت حالة من الهدوء في شوارع وميادين محافظات قناة السويس مع الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة والموافق لدعوات التظاهر "11/11 ثورة الغلابة " وخلت الشوارع من المارة نسبياً فيما انتشرت الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة بشوارع وميادين الإسماعيلية والسويس وبورسعيد .
وحلقت الطائرات العسكرية كعادتها أعلى مجرى قناة السويس لتأمين حركة الملاحة الدولية التي تشهد إنتظاماً في المرور ضمن قافلتي الشمال القادمة من البحر المتوسط والجنوب القادمة من البحر الأحمر .
ففي الإسماعيلية ساد الهدوء أجواء المدينة منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة ولم ترصد غرفة العمليات المركزية بالمحافظة خروج أي تظاهرات.
وأعلن اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية تشغيل منظومة المراقبة الإلكترونية بشوارع وميادين المحافظة بواقع 60 كاميرا إلكترونية لمراقبة الأجواء ورصد أي تجاوزات وقال اللواء عصام سعد مدير أمن الإسماعيلية أن أجهزة الأمن ترصد الأجواء بدقة حرصاً للحفاظ على النظام والصالح العام ومنع أي دعوات تخريبية تستهدف النيل من أمن وامان المواطنين .وأكدت المصادر تشديد الإجراءات الأمنية على معابر الربط المنتشرة على طول قناة السويس والمؤدية إلى شبه جززيرة سيناء.
كما تم نقل المئات من المحتجزين بسجن المستقبل المركزي بالإسماعيلية إلى سجون طرة وبورسعيد.
وفي بورسعيد شهدت مداخل ومخارج المدينة والطرق السريعة وجود كمائن متحركة وثابته لفحص كافة السيارات والشاحنات القادمة والمغادرة من المدينة .كما تم التعزيز بقوة تأمينية على المنشأت الشرطية وسجن بورسعيد العمومي .
وفي السويس ساد الهدوء أجواء المدينة وواصلت الأسواق التجارية والمواقف العمومية عملها بإنتظام فيما قامت قوات تابعة لقيادة الجيش الثالث الميداني بالإنتشار في ميادين السويس وتم الدفع بقوات تأمينية على مداخل الموانيء وبمدخل نفق الشهيد أحمد حمدي الرابط بين السويس وجنوب سيناء أسفل قناة السويس.