قال مستشار أمني للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إن لقاءه برئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الأسبوع المقبل قد يشكل بداية محادثات لكسب تأييد طوكيو في مساعي احتواء النفوذ المتنامي للصين في آسيا.
وأثارت تصريحات ترامب خلال حملته الانتخابية فضلاً عن مطلبه بزيادة مساهمة اليابان المالية في مقابل بقاء القوات الأمريكية على أرضها، قلق طوكيو من صدع محتمل في تحالفها العسكري مع واشنطن في وجه تنامي قوة الصين والوضع المضطرب في كوريا الشمالية.
وشكل التحالف الأمريكي الياباني حجر الأساس لجهودها الدفاعية منذ الحرب العالمية الثانية.
ويلتقي آبي بترامب في نيويورك يوم الخميس قبل توجهه حضور قمة آسيا والمحيط الهادي الاقتصادية في بيرو.
وقال المستشار إن ترامب يتطلع إلى اليابان "للعب دور نشط أكثر في آسيا"، وأضاف أن آبي "شخصية نادراً ما تتواجد لتقدم مزايا القيادة في الحلف".
وقال كبار قادة البحرية الأمريكيين إنهم سيرحبون بالدوريات البحرية والجوية مع الجيش الياباني في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، حيث تبني الصين قواعد على جزر صناعية لتوسع نفوذها.
وقال شخص مقرب من آبي إنه يعرف القليل عن ترامب، ومن المرجح أن يبدأ من نيويورك بناء علاقة قد تنتج نظرة عالمية مشتركة.
وأضاف "أثبت آبي قدرته على تدبر أمره مع الأشخاص الانفعاليين إلى حد ما".