الصين تسند مشروع لتبادل الترجمة إلى مؤسسة بيت الحكمة

الصين تسند مشروعات ثقافية لمؤسسة "بيت الحكمة"

أسنتد الحكومة الصينية، مشروع إنشاء تبادل الترجمة وحقوق النشر بين الصين والدول العربية، إلى مؤسسة بيت الحكمة للثقافة والإعلام.

 

يأتي ذلك بعد أن صدقت 5 وزارات صينية على تنفيذ "بيت الحكمة" للمشروع، وهم، الثقافة، والتجارة، والمالية والدعاية، والهيئة الوطنية للصحافة والنشر، والإذاعة والتلفزيون.

 

ووافقت الهيئة الوطنية الصينية للتنمية والإصلاح، على خطة تنفيذ "بيت الحكمة" لمشروع الدولة في إنشاء بنوك المعلومات الصينية العربية الرقمية، ومنصة ترجمة إلكترونية، مع استمرار الدعم – الذي يعد الأول من نوعه - على مدار عشر سنوات.

وتأسست "بيت الحكمة" في 2010، وتهدف إلى إحياء حركة الترجمة الصينية العربية، وتتكون حاليًا من 37 مترجمًا من خمس بلدان عربية.

 

وافتتحت "بيت الحكمة" مؤخرًا، أول مدرسة ومركز تدريب معتمد في شمال شرق الصين؛ لتدريس اللغة العربية، وتأهيل المترجمين.

 

وفي الدول العربية  تعاونت "بيت الحكمة "مع أكبر الاتحادات والهيئات الثقافية، ولديها عقود تعاون مع عدد من المؤسسات، مثل، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ودار المعارف، بجانب اتفاقيات دائمة مع معارض القاهرة، والدار البيضاء، وأبو ظبي.

 

 

مقالات متعلقة