أكدت الدكتورة دعاء راجح الاستشارية الاجتماعية والأسرية أن "الزواج ليس هدفا، ولكنه محطة من محطات الحياة اللي الإنسان بيروح عندها، محتاجة بعض المهارات النفسية والاجتماعية والعاطفية والاقتصادية والسياسية"، وهي ما تأتي تحت مسمى الذكاء الاجتماعي.
وأوضحت راجح عبر مقطع مصور على قناتها في اليوتيوب: "الذكاء الاجتماعي يعني القدرة على حسن التصرف مع الشخصيات المختلفة، وفهم الشخصيات على اختلاف أصنافها، والقدرة على ضبط النفس في المواقف الصعبة".
وأضافت: "الذكاء الاجتماعي بيشمل جانبين؛ التعامل مع الأشخاص وهو القدرة على فهم الآخرين، وده بيتداخل مع الذكاء العاطفي، والتعامل مع المواقف المختلفة من خلال فهم المواقف اللي حوالينا ونحسن التعامل معها".
وتابعت الاستشارية الاجتماعية: "الذكاء الاجتماعي غالبا بيكتسب من التعامل مع المواقف المختلفة"، لافتة إلى أن "البنت اللي عايشة طول عمرها في بيت منغلق، غير البنت اللي اختلطت بأشخاص وأشكال مختلفة، غير البنت الي اتربت خارج الوطن في الغربة وتعاملت مع جنسيات مختلفة، وكل ما الواحد اختلط اجتماعيا كتير، كل ما اكتسب ذكاء اجتماعي".
وعن أهمية الذكاء الاجتماعي في الحياة الزوجية، قالت راجح: "له أثر كبير جدا على نجاح الزوجين في حياتهم سواء كان في الحياة مع الزوج، أو الأولاد، أو أهل الزوج أو المحيط الاجتماعي مع الزوج"، لافتة إلى أنه يُوجد نوعا من أنواع التفاهم بين الزوجين بمعنى أن أنا أفهمه كويس، وهو يفهمني كويس، ولما بيحصل خلاف بنقدر نلمه".
اقرأ أيضا: