آثار غياب الترجمة عن الأفلام الصينية، أزمة كبيرة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، المقرر انطلاق أولى فعلياته 15 نوفمبر الجاري، خاصة أن دولة الصين ضيف شرف الدورة الـ38.
وقالت الدكتورة تشين دونغ يون، المستشار الثقافي الصيني بالقاهرة، إن الصين ستشارك في مهرجان القاهرة السينمائي بـ20 فيلمًا، تتنوع ما بين الكلاسيكي والتجاري، والتاريخي، والكوميدي، والأكشن، وغيرها.
وأوضحت تشين، في تصريح لـ"مصر العربية" أن إدارة المهرجان ترجمت 4 أفلام فقط إلى اللغة العربية، والتي من المقرر مشاركتها في المسابقة الرسمية.
ولفتت إلى أن الأفلام المشاركة تجسد فترة انفتاح الصين على العالم وسيطرتها على السوق الآسيوي، في الفترة ما بين عام 2000، وحتى والوقت الراهن.
من جانبها استنكرت الدكتور ناهد عبد الله، أستاذ الترجمة بقسم اللغة الصينية، بكلية الألسن جامعة عين شمس، عدم ترجمة الأفلام الصينية المشاركة بالمهرجان السينمائي الدولي، إلى اللغة العربية، والاكتفاء بالإنجليزية.
وأكدت أن إدارة المهرجان على دراية كافية - من قبل السفارة الصينية- بامتلاكنا العديد من المترجمين اللذين يتميزون بالمهارات العالية.
وأشارت إلى أنها تبنت مشروع ترجمة الطلاب بكلية الألسن للأفلام الصينية منذ 2012، قائلة "نمتلك مكتبة ثرية بالأعمال المترجمة".
ووقع اختيار إدارة المهرجان على 20 فيلمًا تجسد السينما الصينية المعاصرة، بجانب فيلمين كلاسيكيين مرممين يتم عرضهما بالتعاون مع أرشيف الفيلم الصيني.
هذا بالإضافة لمشاركة فيلم صيني حديث في المسابقة الرسمية وفيلمين آخرين في قسم مهرجان المهرجانات.
ومن بين الأفلام المشاركة، "مائة وخمسون عامًا"، و"مهبط الأم"، و"شخص ما للتحدث إليه"، و"العالم"، و"قد تنتقل الجبال"، و"ربيع في بلدة صغيرة"، و"البطل"، و"تليفون محمول"، و" شارع السد".
شاهد الفيديو: