شادي محمد يكشف طلب أبو تريكة الغاضب قبل ثوان من هدفه التاريخي في الصفاقسي

أكد شادي محمد، قائد النادي الأهلي الأسبق، أن مباراة المارد الأحمر التاريخية أمام الصفاقسي التونسي، في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2006، تعد واحدة من من المباريات التي تطلبت تحديًا كبيرًا من جميع اللاعبين، خاصة ً بعد التعادل في لقاء الذهاب بهدف لكل فريق.

 

وأوضح شادي أن هذه المباراة من أكبر المباريات التكتيكية، والتي شهدت عملًا فنيًا كبيرًا من جانب البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للمارد الأحمر.

وكشف في تصريحات خاصة لـ"استاد مصر العربية"، كواليس هذه المباراة، مشيرًا إلى أن الفريق كان يمتلك دوافع عديدة لحصد اللقب، وتعويض التعادل، الذي كاد أن يهدر مجهود لاعبي الفريق في مباراة الذهاب.

 

وقال شادي :"بعد مباراة الذهاب مانويل جوزيه راح للاعبي الصفاقسي في أوضتهم وقالهم أنه هيكسبهم على ملعبهم ودا أغضب مدربهم ولاعيبتهم لكن جوزيه ذكي حاول أن هو يحاربهم نفسيًا".

 

وأضاف :"كنا في حالة نفسية سيئة جدا بعد ماتش القاهرة لكن مستر مانويل كان عنده يقين بأننا هنجيب الكاس من تونس ودايما كان يحفزنا معنويا ويحفز الجمهور القليل اللي سافر معانا تونس وكان حوالي 400 فرد".

 

وتابع :"المحاضرة الأخيرة قبل المباراة رسملنا الخطة والسيناريو اللي هنلعب به وقالنا أن الأهم عدم دخول أي هدف في مرمانا في أول تلت ساعة لامتصاص حماس الجمهور وعدم ترك أي مساحة لعبد الكريم النفطي نجم الفريق التونسي وقتها".

 

واستطرد قائد الأهلي السابق :"قبل الماتش وأثناء الإحماء لاحظنا رسمة جمهور الصفاقسي لأبو تريكة وهو بيهديلهم الكاس ودا مأغضبناش لكن كان دافع لينا طول الماتش أننا نرد عليهم في الملعب".

 

وواصل :" جوزيه لعب بكثافة عددية في نص الملعب وأشرك أكوتي في المباراة مع عاشور وحسن مصطفى وكنت انا ووائل ومحمد صديق في الدفاع ونجح في السيناريو الأول زي ما توقع لكن حصول أكوتي على إنذار أجبره على خروجه بعد ما كان هيخرّج محمد صديق في بداية الشوط الثاني".

 

وتابع شادي :" في الشوط الثاني تغير الوضع ونزول عماد متعب ووائل رياض خلانا مستحوذين أكبر قدر على الكرة وبنضغط من كل جوانب الملعب على الفريق التونسي لدرجة أن جمهور الصفاقسي أوقات كتير كان بيصفق لنا ودا ادانا دافع أكبر أننا نزود الضغط عليهم".

 

وأكمل :"الكورة من البداية كانت رمية تماس اتلعبت لي واللاعيبة كلها كانت متقدمة في اتجاه منطقة جزاء الصفاقسي فخدت قرار أني ألعب الكورة طويلة لكن قبل ما اخد القرار كنت شايف عماد متعب وفلافيو جنب بعض جدا وكان لازم حد فيهم يفتح على اليمين وواحد يتحرك على الشمال وفي نفس الوقت ابو تريكة كان قريب مني جدا وكان بيزعق عشان العب الكورة بسرعة بسبب ضيق الوقت كنت مشتت ومرتبك وقتها لكن لحظة ما متعب اتحرك خارج منطقة الجزاء ركزت اني ألعبها له ودا اللي حصل لكن الغريب أن تريكة جري مسافة كبيرة من نص الملعب لقرب منطقة الجزاء في اقل من عشر ثواني".

 

مقالات متعلقة