في يوم يعد من أسوء أيام تاريخ الكرة المصرية، وبالتحديد في 13 أكتوبر عام 2013، خسر منتخبنا القومي أمام منتخب غانا بسداسية مقابل هدف وحيد، في لقاء الذهاب من التصفيات المؤهلة لكأس العالم ليضيع بعدها حلم الوصول لمونديال البرازيل2014.
شارك في هذا اللقاء 14 لاعبًا من قائمة المنتخب التي تضم أسماء كانت الأبرز آنذاك، ويرصد "استاد مصر العربية" من خلال هذا التقرير رحلة الـ 14 لاعب منذ تاريخ "نكسة كوماسي" حتى يومنا هذا قبيل يومين على اللقاء المرتقب أمام النجوم السوداء في إطار مباريات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة مونديال روسيا 2018.
شريف إكرامي
الحارس الأساسي في موقعة كوماسي، والذي تلقت شباكه حينها 4 أهداف قبل أن يخرج بديلًا لأحمد الشناوي الحارس الأحتياطي وقتها، ومازال إكرامي يحرس عرين الأهلي والمنتخب الوطني ولكنه يجلس على مقاعد بدلاء الفراعنة في الفترة الأخيرة.
أحمد الشناوي
لم يتبدل حال الشناوي كثيرًا، والذي شارك كحارس أساسي للمنتخب أمام تشاد في الدور الأول من تصفيات مونديال روسيا 2018، قبل أن تهتز شباكه بـ 5 أهداف في مباراة فريقه أمام الوداد المغربي في دور إياب نصف نهائي أفريقيا ليتغير الحال و يجلس الشناوي بديلا للحارس المخضرم عصام الحضري.
محمد أبوتريكة
كتبت كأس العالم للأندية عام 2013 نهاية أبو تريكة مع كرة القدم واعتزل بعدها وانضم بعدها لأحد الاستديوهات التحليلية على الفضائيات.
أحمد المحمدي
أحمد المحمدي الظهير الأيمن للمنتخب الوطني مازال يلعب حتى الآن في إنجلترا في صفوف هال سيتي الإنجليزي، وتم استبعاده من المنتخب لفترة طويلة حتى عاد مؤخرا لصفوف الفراعنة.
أحمد فتحي
الظهير الأيمن للمنتخب الوطني و الأهلي، انتقل في عام 2014 إلى نادي أم صلال القطري ثم عاد إلى النادي الاهلي المصري، واستبعد لفترات طويلة من صفوف الفراعنة قبل أن يعاود المشاركة مرة أخرى مؤخرًا.
أحمد شديد قناوي
الجناح الأيسر لفريق أسوان، والذي استبعد من المنتخب بالتزامن مع رحيله عن الأهلي عام 2014 لينتقل بعدها لصفوف طلائع الجيش واستمر معه لمدة موسمين قبل أن يرحل إلى نادي أسوان في أغسطس 2016.
وائل جمعة
اعتزل وائل جمعة كرة القدم في 2014 وانضم بعدها إلى منصب مدير الكرة في جهاز الإسباني خوان كارلوس جاريدو قبل أن يرحل وينضم للعمل في مجال التحليل على الفضائيات.
محمد نجيب
على الرغم من اقترابه من سن الـ34 مازال نجيب يلعب في صفوف النادي الأهلي حتى الآن لكنه لم ينضم لصفوف المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة.
محمد النني
شهد العام الحالي نقطة تحول كبيرة في حياته الكروية حينما انتقل من "بازل" السويسري إلى صفوف أرسنال الإنجليزي، ليتألق بعدها مع "المدفعجية"، وليصبح أحد العناصر الأساسية في تشكيل المنتخب الوطني.
حسام غالي
قائد المنتخب والنادي الأهلي، والمستبعد من قبل الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني، خاصة بعد أزمته مع أسامة نبيه، المدرب المساعد للمنتخب، ورفضه لتقديم الاعتذار.
حسام عاشور
حسام عاشور لاعب خط وسط الاهلي والذين شاركوا في سداسية غانا مازال يلعب حتى الآن في صفوف الشياطين الحمر، وانضم مؤخرًا للمنتخب العسكري ليكون عوضًا له بعد عدم انضمامه لقائمة الفراعنة التى ستواجه غانا الأحد المقبل.
محمد صلاح
نجم نادي روما، والذي رحل لتشيلسي الإنجليزي منتقلًا من بازل السويسري مطلع عام 2014، ليكون بوابته للدوري الإيطالي، حيث أعير لفيرونتينا الإيطالي، ومنه إلى روما في مطلع العام الحالي.
شيكابالا
محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد الزمالك، والذي خاض رحلة احتراف قصيرة لـ "سبورتنج لشبونة" البرتغالي عام 2014، ولم يلبث حتى عاد لمصر منتقلًا للدراويش قبل أن يعود لبيته الأبيض في الانتقالات الشتوية بذات الموسم، واستبعده كوبر من قائمة المنتخب قبل مباراة الكونغو.
وليد سليمان
وليد سليمان الجناح الأيمن للمنتخب الوطني مازال يلعب حتى الآن في صفوف الأهلي وعاد لصفوف الفراعنة بعد تألقه في الفترة الأخيرة مع نادي القرن.