ليونيل ميسي، ومعاناة كبيرة بقميص المنتخب الأرجنتيني بالرغم من تألقه رفقة الفريق الكتالوني برشلونة بالسنوات الماضية.
استمرت معاناة صاحب الكرة الذهبية 5 مرات مع التانجو بالخسارة بثلاثية فجر اليوم أمام البرازيل في كلاسيكو أمريكا الجنوبية ضمن تصفيات كأس العالم.
ويستعرض "استاد مصر العربية" في التقرير الآتي أسباب فشل ميسي مع الارجنتين نقلا عن صحيفة "آس" الإسبانية.
الضغط
يتعرض ليونيل ميسي، لضغط كبير منذ ارتدائه قميص المنتخب الأرجنتيني ودائما مقارنته بالأسطورة ماراودنا بأنه ليس مثل الأخير وناجح فقط مع البارسا وفاشل مع التانجو.
وبسبب الضغط الكبير الذي يتعرض لها ميسي، فقد اللاعب 3 ألقاب كبرى على التوالي مع التانجو كأس العالم 2014 وكوبا اميركا مرتين 2015 و2016.
وأعلن ميسي اعتزاله اللعب الدولي بعد نهائي كوبا أميركا أمام تشيلي قبل العدول عنه مؤخرا.
واستمرت الصحافة الأرجنتينة في الهجوم على ميسي اليوم ووصفته بأنه فاشل مع التانجو.
وقال ميسي عقب خسارة اليوم إن منتخب الأرجنتين يستوجب تغيير هذا الوضع "البغيض عاجلا".
زملائه في التانجو
بالرغم من امتلاك الأرجنتين للاعبين موهوبين ورائعين أمثال دي ماريا وسيرجيو اجويرو وغيرهم إلا أن ليونيل ميسي لم يجد نفسه معهم على الاطلاق بخلاف مستواه وانسجامهم بصفوف برشلونة مع نيمار وسواريز وانييستا والاخرين.
وتقول الصحيفة الإسبانية أن عدم وجود رفقاء لميسي مثل في برشلونة من أسباب فشل البرغوث مع التانجو.
كثرة تغيير المدربين
منذ تصفيات كأس العالم 2013، شهدت دكة المنتخب الأرجنتيني 3 مدربين اليخاندرو سابيلا وجيرارد مارتينيو وادجارو باوزا.
وكثرة تغيير المدربين في التانجو مقارنة بمنتخبات مثل ألمانيا وفرنسا والبرتغال من أسباب فشل المنتخب الأرجنتين وليونيل ميسي.
وعدم الاستقرار على خطة لعب معينة بسبب التغيير الدائم لمدربين التانجو.
مشاكل ميسي مع الاتحاد الأرجنتيني
وذكرت صحيفة "آس" أن علاقة ميسي مع المسئولين عن الاتحاد الأرجنتيني ليست على ما يرام.
واشتكى ميسي في منشور سابق له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من سوء التنظيم من الاتحاد الأرجنتيني قائلا: ننتظر في الطائرة لمعرفة موجهتنا أين ما هذا المرض من الاتحاد الارجنيتني.
تعدد مركزه في الارجنتين
يعاني ليونيل ميسي من عدم لعبه في مركزه الطبيعي وهو "صانع ألعاب" مثل في برشلونة.
ويعود ميسي لخط الوسط ليستلم الكرة التي لا تصل له اذا كان في الجبهة اليمني كجناح ما يفقد الخطورة على خصوم التانجو بينما في البارسا يلعب كصانع ألعاب وحرية مطلقة له بفضل تحركات الثنائي نيمار وسواريز.