أعادت أنباء هروب الغاني إيمانويل بناهيني، مهاجم فريق النادي الإسماعيلي، إلى الأذهان واقعة هروب النيجيري جون أويري، مهاجم الدراويش السابق، عقب أحداث ثورة 25 يناير 2011 دون استكمال تعاقده.
وتعددت أوجه الشبه بين واقعتي هروب بناهيني وأويري ويرصدها "استاد مصر العربية" في التقرير التالي:-
أزمات ما قبل الهروب:-
نشبت أزمات مختلفة بين الإسماعيلي وجون أويري في 2011 عقب رحيل مدربه الهولندي مارك ووتا عن القيادة الفنية للدراويش وتولي عماد سليمان منصب المدير الفني.
وفوجئ مجلس إدارة الإسماعيلي بهروب أويري خارج مصر وعدم عودته للبلاد بعدما أعرب عن غضبه بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية.
شاهد أهداف بناهيني مع الإسماعيلي
ولم يختلف الحال كثيرًا مع بناهيني الذي تقدم بشكوى رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ضد الإسماعيلي بسبب عدم حصوله على مستحقاته وحرمانه من التدريب مع الفريق لإجباره على تخفيض عقده.
الهروب الكبير:-
غادر أويري مصر متجهًا إلى أمريكا للانضمام إلى نادي كولومبوس كرو المنافس في الدوري الأمريكي الممتاز لكرة القدم، ولكنه لم ينجح في المشاركة بسبب وجود البطاقة الدولية لدى النادي الإسماعيلي.
وبعد قضية أمام المحكمة الرياضية الدولية استطاع أويري استخراج بطاقة مؤقته وانضم بها إلى صفوف نادي آتفيدابيرجز السويدي وواصل مسيرته في الدوري السويدي الممتاز حتى الآن.
شاهد لحظات تألق جون أويري في الدوري السويدي
ويتجه بناهيني لتكرار سيناريو أويري بفسخ التعاقد من طرف واحد بقضية أمام المحكمة الرياضية الدولية والحصول على بطاقة دولية مؤقته للانتقال لأي ناد آخر.
ورطة خصم النقاط والغرامات:-
تسبب أويري الهارب في تغريم الإسماعيلي 96 ألف دولار كمستحقات لصالح وكيله، وعندما تجاهلها مجلس الإدارة قرر الـ"فيفا" خصم 6 نقاط من رصيد الدراويش الموسم قبل الماضي.
ويخشى الإسماعيلي الآن من إمكانية تكرار السيناريو نفسه مع بناهيني الذي يزعم حصوله على قرار بفسخ تعاقده مع الدراويش من طرف واحد بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية.
فهل ينجح الإسماعيلي في احتواء الموقف أم يتسبب بناهيني في خصم 6 نقاط جديدة من الدراويش؟